مجرد رأي…الربيع البترولي..بين الاستقالات والتغيير

لا شك ان الفترة التي يمر بها قطاع البترول حالياً بها ثورة من الاحداث والمتغيرات بعد حدوث استقالات مفاجئة ونقل لبعض قيادات القطاع وبين التغيير القادم في زمام نيابات الهيئة للامن والادارية وبعض الشركات الشاغرة وبعدها بشهور قليلة يصبح منصب وكيل الوزارة للامن الصناعي شاغراً .
الاهم من كل هذا هو قدوم ذلك الضيف الثقيل المسمي (بشهور الصيف) والتي يترقبها الجميع ليرى هل يستطيع القطاع عبورها بسلام ام سيسقط فيها ضحايا من رؤساء الشركات المنتجة للغاز كما حدث في (رشيد ) مبكراً ؟ .
الاوضاع بالفعل على صفيح ساخن وتنبئ بأنه ينبغي ان تحدث حركة تحديث وتطوير وضخ دماء جديدة في شرايين القطاع الحيوية . وهذا ليس كلاماً دعائياً او مجرد تعبير عن الرأي بل هو ضرورة واجبة وملحة بعد ان أرتكن نشاط شركات متعددة وخاصة المنتجة في مناطق الدلتا واتجهت الي الانشطة الاجتماعية او توقيع مذكرات التفاهم التي لا تنفذ لمجرد ملئ جدول اعمالها وهي لم تحقق حتى ٧٥ ٪ من خطة انتاجها المتواضعة .
أيضاً لم تعلن بعض الشركات الكبرى حتي الأن عن نتائج الحفر والاصلاح التي ينتظرها الجميع لاعادة معدلات الانتاج من حقولها في المتوسط الى سابق عهدها او على الاقل تعويض التناقص في الانتاج وكل هذا سيكون من عوامل التغيير الرئيسية، ولأن الفيصل هو تحقيق خطة الانتاج المحدده لكل شركة .
وعلي جانب اخر تشير بورصة التوقعات عن ترشيح قيادة نسائية واعدة من احد القوابض ولديها شعبية ومساعد بشركة كبيرة لتولي زمام نيابة الادارية بالهيئة وسيكون على الفائز بهذا المنصب الهام دور كبير لاعادة الانضباط الى العديد من الشركات وكذلك سيكون علي القيادة الامنية الجديدة مسئولية مماثلة في استطلاع الكثير من الامور في حقول العديد من الشركات الكبري .
اما بالنسبه للأمن الصناعي فربما مازال هناك بعض من الوقت لأختيار المرشح المناسب لهذا المنصب الحساس .
الربيع البترولي قادم بقوة ويحمل معه مفاجآت كثيرة وتعديلات هيكليج مؤثرة ربما تكون فوق توقع الكثيرين،،،والسلام ،،
#سقراط