موانئ أبوظبي تعزز قدراتها لاستخدام الهيدروجين الأخضر في مجال النقل البحري
موانئ أبوظبي تعزز قدراتها لاستخدام الهيدروجين الأخضر في مجال النقل البحري
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ترانسمار، العاملة في مجال شحن الحاويات وتشغيل المحطات، وشركة أوراسكوم كونستراكشون، العاملة في مجال الهندسة والإنشاءات، لدراسة مشروع تطوير منشأة بهدف تخزين وتصدير الميثانول الأخضر، وتوفير الوقود منخفض الكربون لاستخدامه في مجال النقل البحري، ما يوفر فرصة جديدة لابتكار حلول فعّالة لتخزين الطاقة البديلة النظيفة على مستوى العالم.
ويُعتبر الميثانول الأخضر وقود اصطناعي يمكن إنتاجه من الهيدروجين الأخضر بشكل متجدّد وبدون انبعاثات ملوّثة. كما يُستخدم هذا المركب الكيميائي كوقود سائل منخفض الكربون، وكبديل جيد للوقود الأحفوري وخاصةً في المناطق التي يشكل فيها إزالة الكربون تحدياً كبيراً.
وكأحد أنواع الوقود النظيفة والمتجدّدة، يتميّز الميثانول الأخضر بخصائص عدّة مقارنة بالوقود الأحفوري، حيث يكون احتراقه بشكل أنظف، وبانبعاثات قليلة وغير سامة.
وبكون الميثانول الأخضر وقوداً سائلاً، فإن تخزينه ونقله والتعامل معه يكون أكثر سهولة وأماناً وأقل تكلفة أيضاً، مع إمكانية استخدامه في البنية التحتية الحالية.
وتساهم هذه المنشئة في تقديم حلول فعّالة لتزويد السفن بالوقود وخاصةً لمشغلّي خطوط النقل البحري الرئيسية، الباحثين عن سفن تعمل بالميثانول الأخضر.
وتتوقّع مصادر مطّلعة في هذا المجال أن أكثر من 100 سفينة تعمل بوقود الميثانول ستكون في الخدمة اعتباراً من عام 2024، وهو ما يمثل حوالي مليون طن من الطلب الإضافي على الميثانول. ووفقاً لتوقّعات شركتي الاستشارات البحرية المستقلتين "دروري" و "كلاركسون"، فإن عدد السفن التي تعمل بوقود الميثانول سوف ينمو من 2% إلى 14% من حجم الأسطول العالمي وذلك بحسب الطلبات المقدمة سلفاً.