منذ أن تولى السيد الوزير كريم بدوى مهام منصبه ، وهو عباره عن شعلة نشاط لا تهدأ ودائب الحركة والعمل ؛ فيعقد لقاءات هنا وهناك ،،، مع العاملين فى مواقع العمل المختلفة ،،، ومع رؤساء وممثلي الشركات العالمية باجتماعات فى مكتبه بوزارة البترول والثروة المعدنية ومعهم ايضا خارج البلاد ؛ بغرض حثهم على زيادة استثماراتهم فى مصر وإنشاء شركات مشتركة جديدة ،،، وكذلك فقد عقد اجتماع مع السفراء الجدد فى وزارة الخارجيه لإطلاعهم على الفرص الواعده للاستثمار فى قطاعات البترول والتعدين المصرية ، لكى يقوموا بدورهم فى نقل هذا التصور إلى المسؤلين فى البلاد التى سوف يمثلون مصر فيها . وبناءً على ذلك فسوف نرى قريباً ان شاءالله نتائج عظيمة لهذا الجهد المشكور .

غير أننا لم نلاحظ فى الاجتماع الأخير للسيد الوزير مع قيادات القطاع ؛ جديد يذكر فى الشكل أو فى المضمون ، ففى الشكل ؛ جلس رؤساء مجالس الشركات العاملة فى المؤخره مما يصعب معه حتى رؤيتهم ناهيك عن تفاعلهم ، وفى المضمون لم يقم اكثرهم بطرح مشاكل شركاتهم ، ومن ثم يتم مناقشة المقترحات والحلول اللازمه لذلك . تلك خطوة بها فعل ماض ، ونربأ بسيادة الوزير الجديد ان تكون ضمن خطواته ، فأنا متفائل بقدرته على تحقيق النجاح كما جاء فى مقالى السابق عنه ، وارجو لسيادته التوفيق من الله عز وجل ، ومع كل الاحترام لبقية قيادات القطاع فأنا أتمنى ان يعقد السيد الوزير اجتماعا قريباً مع رؤساء الشركات ليستمع اليهم ويناقشهم فيما يعترض مسيرة العمل من مشاكل فى شركاتهم ، ويبحث معهم كيفية التغلب عليها ، وايضاً يتولى سيادته تشجيعهم على ايجاد الحلول لمختلف معوقات العمل والإنتاج ؛ وذلك باتخاذ القرارات التى يعيد بها الصلاحيات اللازمة لرؤساء مجالس الإدارات حتى يتمكنوا من اداء عملهم بشمولية وجدية ، وعليه 
فسوف يقوم سيادته بتحميلهم المسؤليات الواجبه على ذلك ومنها وليس على سبيل الحصر ،، خلق بيئة جيده للعمل والعاملين بكل مقوماتها الإدارية والفنية ،، الاهتمام بوضع خطط طموحه لزيادة الإنتاج والالتزام بتنفيذها من خلال تهيئة آلظروف لذلك واتباع أفضل السبل لتحقيقها ،، التدريب المستمر وخلق كوادر قادرة فى كل التخصصات . 

هذا بالاضافه إلى قيامهم بمتابعة إجراءات ترشيد الإنفاق العام .
دمتم بخير مع اطيب تحياتى ،،،
——————-
كاتب المقال -سيد سالم ابو غزاله، رئيس شركة خالده للبترول الأسبق