شل ورشيد يجددان عقد الشراكة مع شركة جرين ڤالي لمعالجة المياه
فى اطار الزيارات التفقدية لمواقع المعالجة لمياه المصاحبة للانتاج والطفلة الناتجة عن عمليات الحفر بقطاع البترول المصري فقد قامت شركة رشيد والبرلس للغازممثله في الادارة العليا للشركه بدأ من المدير العام لشركة شل (الشريك الاستراتيجي المصري) السيد/ روبرت وارمردام و مديري عام السلامه الدكتور محمد عبد الغفار والدكتور ياسر حسن ومديري عام الادارات من شركه رشيد والمهندس هشام الخفيف مساعد رئيس شركة المصرية للغاز للشئون الفنية و أيضا القبطان لؤي راغب مدير عام العمليات شركة المصريه للغاز (احدي شركات قطاع البترول المشترك) بزيارة فنية الي موقع شركة جرين فالي أويل سيرفس (موقع الحمام)
فقد أجرى فريق عمل من مهندسي شركة رشيد للغاز مصر وبالتعاون مع المهندس / أحمد رمضان رئيس مجلس شركة جرين فالي اويل سيرفس بزيارة تفقدية لمواقع شركة جرين فالي أويل سيرفس بمنطقة الحمام - مطروح، حيث اطمأن على سير العمل في اطار الخطة التنفيذية المتفقه بين الشركتين لاستقبال المخلفات الناتجة من عمليه الأنتاح والمعدات المخصصة لذلك وخطط التطوير لزيادة ودعم الحاجة الى رفع كفاءة الكوادر البشرية والمعدات الفنية المخصصة لاستقبال المياه المصاحبة الأنتاج والوقوف علي التكنولوجيات المقدمة في هذا المجال الهام بالأضافة الي الخدمات الاخري التي تقدمها شركة جرين فالي منها علي سبيل المثال لا الحصر أجهزة الحفر واصلاح الابار والتي تعمل في منطقة امتياز جبل الزيت علي ابار استكشافية وتنموية وكذلك معدات استقبال الطفله ومعالجتها علي براريم الحفر المستخدمه في معظم شركات قطاع البترول المصري.
و عقد فريق عمل شركة رشيد والبرلس للغاز وشركة جرين فالي أويل سيرفس لقاءً مع العاملين بقيادة مدير عام العمليات المهندس عماد عادل ومدير عام النقل مهندس محمد سعيد ومدير عام المواقع مهندس حسن حسونه حيث استمع خلاله لرؤاهم وأفكارهم حول سير منظومة العمل وخطط المعالجة بالمواقع والأوراق البيئية والفنية، وأثنى على ما حققته شركة جرين فالي أويل سيرفس في اطار التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مواقعها لزيادة معدلات معالجتها لمخلفات الأنتاج والحفر خلال الفترة الأخيرة وحجم الأستشمارات المتدفقة خلال الاونه الأخيرة والذي ظهرت بشائرها في زيادة الكميات المعالجة اليومية،
مشيرًا إلى أن ذلك يرجع بالدرجة الأولى لرؤية الأدارة العليا للشركة على إدارة العمل بكفاءة ومواجهة التحديات. من جانبه أوضح المهندس أحمد رمضان، أن الشركة تنفذ برنامجًا طموحًا يتضمن زيادة القدرة الأستيعابية للموقع و تأهيل البنية الأساسية الجديدة و التكنولوجيا المستخدمة وخطوط النقل وتحديث وسائل النقل المخصصه لنقل المخلفات واستغلال الإمكانيات المتاحة فى ضوء ارتفاع أسعار البترول العالمية مع اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة من خلال التنسيق وتوجيهات وزارة البترول و جهاز شئون البيئة.
و في رؤية تنموية جديدة أوضح المهندس عماد عادل و م/محمد سعيد رؤية الشركة عن زيادة أسطول النقل البري التابع للشركة مع خطه مدمجة لمتابعة سير السيارات علي مدار اليوم من خلال تقنيات حديثة وتأتي رؤية الشركة خصوصا بعد اكتشافات الغاز الجديدة في حوض البحر الأبيض المتوسط وخطط الأستثمارات الموجهه بالصحراء الغربية لزياده انتاج النفط الخام في ضوء توجيهات وزارة البترول والثروة المعدنيه.
و من جانيه استعرض المهندس أحمد رمضان رئيس شركة جرين فالي اويل سيرفس أهم نتائج الأعمال التى حققتها الشركة خلال العام الحالى، حيث نجحت فى تلبية احتياجات شركات البحث والأستكشاف العالميه علي سبيل المثال لا الحصر شيفرون في امتياز النرجس وشركة شل في امتياز شمال شرق العالمية وكذلك شركة ايني في امتياز ظهر بالبحر الأبيض المتوسط وأيضا شركة نيبتون بامتياز شمال غرب الأمل بالبحر الأحمر.
كما أشار المهندس محمود رمضان الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة جرين فالي إلى رؤيه الشركة الحالية للبدء فى مشروع خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة من عمليات الحفر والأنتاج و المعالجة البيئية بجانب المعدات المتاحه للعمل في ابار البحر الأحمر و الأبيض المتوسط ، والخطط الجاري تنفيذها فى إطار استراتيجية وزارة البترول للتحسين البيئي لمواكبة التوجهات العالمية لتحقيق الاستدامة البيئية و خفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ علي البيئة ، وان صناعة البترول والغاز تستثمر في تطبيق التكنولوجيات الحديثة التي تحقق هذا الهدف و تعكس التزامها بالمسئولية البيئية بما يعد رسالة مهمة علي مساعيها الصادقة في هذا الشأن.
و تعمل شركة جرين فالي اويل سيرفس بالتعاون مع قطاع البترول المصري علي العديد من المبادرات والمشروعات الهادفة لخفض الانبعاثات و تحقيق الحياد الكربوني وتقليل انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بالتزامن مع توجيهات القيادة السياسية لتنفيذ حلول ملموسة وواقعية لدفع التحول الي قطاع الطاقة الخضراء.