الأزمة الإقتصادية الطاحنة في فنزويلا نتيجة الإنخفاض الحاد لسعر برميل النفط وإرتفاع معدل التضخم، اضطرت مئات النساء إلى السفر لحدود الدولة لبيع شعورهن! فخلال الأسابيع القليلة الماضية، اشتدت الأزمة المالية وارتفعت الأسعار، ولم تجد النساء في فنزويلا مالا يكفي للإنفاق على شراء مستلزمات الحياة الضرورية اليومية كالغذاء والشراب والدواء والأدوات الصحية. ولم يجدن وسيلة غير قص شعورهن وبيعه نظير بضعة نقود. هناك.. علي جسرٍ يربط بين حدود مدينة سان أنطونيو في فنزويلا والدولة المجاورة كولومبيا، يقف عشرات من الوسطاء وينادون: " نحن نشتري الشعر" أو "We buy hair"، وتقف مائتا إمرأة وشابة في المتوسط يوميا في طابور يستغرق ساعتين للوصول إلى الوسيط الذي يقوم بقص الشعر نظير ٢٠ دولار. يقول أحد الشهود: " معظم النساء الآتي يأتين إلى هنا يحملنْ الأطفال على ذراعهنْ، ونراهنْ يهرولنْ إلى شراء الطعام بعد قص شعورهنْ وقبض المال"

احمدوا ربنا إننا مش زي فنزويلا.