الروتين وتخبط القرارات يحرم أهالى الأقصر من البوتاجاز.
32
مصنع الطود شاهد على هروب الإستثمار والكعب الداير شعار محافظة الأقصر والعمال والأهالى يدفعون الثمن !
القرارات العشوائية والعناد وربما تكبير الدماغ شعار المسئولين بمحافظة الأقصر الذين استسهلوا الأمر ولم يدرسوا أبعاده ، فبجرة قلم أغلق محمد بدر محافظ الأقصر مصنع تعبئة البوتاجاز بالطود بعد حريق بسيط تم السيطرة عليه من جانب العاملين واستعادة العمل فورا ، القرار أضر بالمواطنين الذين تم نقل حصة المصنع لمحافظة اخرى واضر العاملين الذين جلسوا ينتظرون قرار المحافظ الذى لم يشغله وقف مصدر رزقهم . تحويل حصة المصنع لمحافظة اخرى أجبر المسئولين على تخصيص اسطول سيارات لنقل الحصة البديلة ومابالك بالتكلفة والتأخير والازمات المرتقبة مع فصل الشتاء ، بخلاف ان سعر الاسطوانة وصل ٧٠ جنيه فى السوق السوداء...لمصلحة من التعنت وتأخير القرارت ، واذا كانت المحافظة اغلقت المصنع فلماذا لايتم تخصيص مكان بديل لنقل المصنع حتى لايتم حرمان الاهالى من نصيبهم من البوتاجاز ، الم يدرك المسئولين بمحافظة الاقصر ان الدولة هى الخاسر الرئيسى من وقف المصنع فالمعدات واجهزة الاطفاء ومحتويات المصنع تتبع بتروجاس وهيئة البترول ، و المستثمر يتولى الادارة والتشغيل تحت اشراف بتروجاس ، وماالذى يمنع المحافظة من تخصيص ارض لاقامة مصنع بديل وجلب استثمارات جديدة ، انها رسالة لكل مستثمر تصدرها الاقصر بعدم القدوم بسبب عدم وضوح الرؤية والتخبط فى القرارات وكل مسئول يلقى بالحمل على الاخر ، فبعد تخصيص التنمية الصناعية مساحة من الأرض لإقامة المصنع تراجعت بحجة أن النشاط خدمى ويصعب تنفيذه بالمنطقة الصناعية ، منطق غريب ، ففى الوقت الذى تسعى الدولة لخلخلة المناطق السكانية وزحزحة المستودعات من وسط السكان بعد ان تحولت لقنابل موقوته ، تقف الدولة ضد التصحيح وتطالب بإقامة مصانع تعبئة البوتاجاز وسط الكتلة السكانية ! غياب التفكير والوعى يضر الاستثمار ويؤذى المواطنين ويحرمهم من تقديم خدمة مناسبة ويؤذى العمال ويشردهم ويقف ضد مستقبلهم...فساد ادارى وتعنت حكومى اقل ما يوصف به ما يحدث لمصنع تعبئة البوتاجاز بالاقصر ففى الوقت الذى تقوم فيه وزارة البترول بتطوير المصنع يقرر محافظ الاقصر غلقه. وتعجز الدولة عن توفير مكان بديل لاقامة مصنع جديد بمعدات حديثة واستثمارات توفر فرص عمل ...ورغم تقرير الحماية المدنية بأن الزحف السكانى يشكل خطرا على الاهالى بسبب حساسية المادة التى التى يعمل بها وهى غاز البوتاجاز ، وتم تقديم طلب لنقله للمنطقة الصناعية حيث تتوافر عناصر الامان والاستعداد للقيام بالتكاليف الخاصة بعملية النقل لم يتم الموافقة . ..قامت ادارة المصنع بالحصول على قرار لجنة فض المنازعات وقرار مجلس الوزراء بالزام شركة بتروجاس بالموافقة على بند التطوير وكان بامكانهم تغيير كل ما يلزم فى المصنع وزيادة طاقته الانتاجية وتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية والحريق المطلوب تنفيذها ولكن ما حدث انه لم يتم تنفيذ بنود العقد دون اسباب مقنعه مما كبد المثير من الاموال...حيرة مستمرة الى ان تنصلت التنمية الصناعية من وعودها وتراجعت عن تخصيص 40000 متر وخاطبت جهاز تنمية مدينة طيبة الجديدة لتوفير المساحة ضمن المناطق الخدمية . ولا تزال المحافظة صامته والعمال فى الشارع والسيارات تنقل البوتاجاز من المحافظات المجاورة ودخلت الاقصر فى ازمة بوتاجاز ووصلت الانبوبة الى ٧٠ جنيها فى السوق السوداء فى تعنت صارخ وطناش واضح ...وكان مركز القرنة والقرى المجاورة قد شهد نقص فى اسطوانات الغاز ، وذلك بعد غلق مصنع البوتاجاز بمركز الطود،إثر نشوب حريق به، أمر بعدها محافظ الأقصر، بأغلاقه لحين استكمال شروط الأمن والسلامة المهنية.واجمع الاهالى على انه كان يجب على المحافظة إيجاد البديل قبل اغلاق المصنع وصرورة اقامة مصنع جديد لتعويضهم عن غلق المصنع .