السبت 21 ديسمبر 2024 الموافق 20 جمادى الثانية 1446

رئيس القاهرة لتكرير البترول لــ"المستقبل البتــرولي": نغذي 24%من السوق بالمنتجات البترولية والمصرية للتكرير مرحلة مكملة لنا.

31
المستقبل اليوم

تعتبر شركة القاهرة لتكرير البترول هي باكورة معامل التكرير..وذلك لما تتميز به من أقدمية وأفضلية في عملها بين شركات التكرير...ويقع على عاتق تكرير القاهرة تغذية وإمداد المناطق الأكثر ازدحاما بالسكان بالمواد البترولية..حيث تمد السوق ب24% من اجمالي المنتجات المطروحة في محافظات الجمهورية...وللمهندس زهدي معروف رئيس الشركة ايادي بيضاء على الشركة والعاملين فيها..ويكفي انه احد أبناء الشركة الذي يعرف كل كبيرة وصغيرة داخلها...بابه مفتوح للجميع..يعطي كل ذي حق حقه..لهذا كان معه هذا الحوار.

أجرى الحوار : رئيس التحرير:   إعداد وأخراج :نورا سيد:

المنطقة الجغرافية بالقاهرة اكثر تنظيما وأجتماع شهري لمتابعة الاحداث.

  • س ـ ماهى آخر أخبار القاهرة لتكرير البترول ؟

...الشركة حاليا تقوم بتطوير المعمل بما يتناسب مع مشروع الشركة المصرية للتكرير في أكثر من ناحية ، فمن ناحية الإنتاج الشركة المصرية تحتاج إلى 4,2 مليون طن مازوت سنويا..فبالتالي يتم تطوير وحدات التقطير لأن هذه قديمة ومعظمها منقول من عام 1973 بعد حرب 1967 فتقوم بتطوير أفران ، ففي الوحدة رقم "2" يوجد فرن رئيسي هو "H1" وهذا الفرن نقوم بتطويره بالكامل وذلك بالإتفاق مع الشركة المصنعة له وهى شركة " كرشنير " ونقوم بإعادة هيكلته من جديد وذلك من ضمن برنامج تطوير معامل التكرير ، وهذا التطوير يتم سواء كانت الشركة المصرية موجودة أو غير موجودة كما أن هذه الوحدة التي يتم تطويرها تابعة للقاهرة لتكرير البترول ، لأن الشركة المصرية مازالت معداتها جديدة كما أن العلاقة بيننا تقتصر على إمدادهم بالمازوت .

  • س ـ بالنسبة للمازوت هل الشركة المصرية مكملة لكم بحيث تأخذ المادة الخام للمازوت وإعادة تكسيره ؟

...نحن نمد الشركة المصرية بالمادة الخام للمازوت والذي يدخل كوقود أفران ، وهذه المادة الخام تقوم الشركة المصرية بأخذها وضخها إلى وحدات تقطير تفريغي ، ويتم إستخراج الأسفلت ثم بعد ذلك يقوم بأخذ منتجات من القمة ثم يبدأ تكسيره بالهيدروجين وتحويله إلى منتجات بيضاء وهى :البنزين وسولار وبوتاجاز ووقود طيارات ويتبقى من المازوت حوالي 900 طن مازوت يوميا وهو الذي يستخدم كوقود فقط ، وهذا المازوت يتم ضخه عن طريق أربع وحدات تقطير ، وطبقا للتعاقد فالشركة المصرية تحتاج من القاهرة لتكرير البترول 4,2 مليون طن سنويا يتم إستخراجهم من خامات مقدارها حوالي 21 ألف طن يوميا وذلك بمساعدة الهيئة والشركة المصرية ، وذلك ساعد في أن الوحدات لا تعمل بكامل طاقتها ولكن بعد إمداد الشركة المصرية بخامات إضافية أخرى مع الهيئة ساعدت في زيادة الطاقة التشغيلية إلى حوالي 90% .

  • س ـ ماهو الفرق بين وحدات القاهرة لتكرير البترول والشركة المصرية ؟

...وحدات التكرير في القاهرة للتكرير يوجد بها تقطير ، وهذا التقطير يتم إستخراج المواد البيضاء منه وهى البنزين بأنواعه ولكنها تدخل على مرحلة أخرى وهى وحدات الإصلاح ، بالإضافة إلى أن البنزين نوعان: بنزين ثقيل وبنزين خفيف ، والذي يتم إرساله إلى وحدات إسترجاع الغازات ، ثم يتم تحويله إلى بنزين مثبت وإستخراج منه البوتاجاز ثم بعد ذلك يتم ضخ البنزين المثبت إلى وحدة أخرى والقمة من هذه الوحدة يتم إرساله إلى وحدات الأزمرة والقاع منه يتم إرساله إلى وحدات الإصلاح ، ثم بعد ذلك يتم رفع أوكتين البنزين المستصلح مع البنزين الثقيل والذي يأتي من وحدات التقطير ، لأن البنزين الذي يتم ضخه إلى القاهرة 44 أوكتين ويتم رفعه إلى 90 أوكتين، وهذا البنزين ليس نهائي فنقوم بخلطة مع البنزين الخارج من الأزمرة ، ثم يتم إستخراج بنزين 80 منه وإضافة اللون الأحمر عليه ، وإذا أردنا بنزين 92 نكون نسبة الخلط تأتي من وحدات الإصلاح بالإضافة إلى المستورد من الخارج أو القادم من إنربك 95 ثم نقوم بإضافة نقطة خلط ليصبح 92 ، بالإضافة إلى الكيروسين والذي يمكن تحويله إلى وقود طائرات أو إلى سولار أو سمر ديزل .

نتعاون مع كافة الجهات لمساعدة المجتمع وخلق أنتماء لدى سكان المنطقة.

]

  • س ـ ماهى المنتجات التي تستأثر بها القاهرة لتكرير البترول ؟

...المادة التي تستأثر بها القاهرة لتكرير البترول هى السمر ديزل "وقود الدبابات " وهذه المادة يتم إنتاجها حسب إحتياجات القوات المسلحة ، بالإضافة إلى مذيبات عطرية والتي يتم إستخدامها في شركات كثيرة مثل مصر للبترول وكفر الزيات وإنرجي ، بالإضافة إلى مادة البوتاجاز المخصوص.. وهذه المادة تتميز بالنقاء العالي والتي يتم إضافتها إلى البرفانات ، وهذه المادة تأخذها شركات كثيرة مثل النصر للكيماويات الوسيطة وشركة كان وشركة جونسون ،وهذه المنتجات يتم إمدادها بكميات وخبرة بحيث تتمكن هذه الشركات من الحفاظ على مخزون كافي في الأوقات التي يتم عمل عمرات لهذه الوحدات المنتجة لهذه المواد لأن القاهرة لتكرير البترول هى الشركة الوحيدة المنتجة لهذه المواد .

  • س ـ كم تضيف المواد التي تستأثر بها القاهرة للتكرير إلى الميزانية ؟

...الشركة تقوم ببيع مذيبات وبوتاجاز مخصوص حوالي 272 مليون جنيه سنويا كإيراد للشركة ، وأسعار هذه المواد خاضعة للهيئة العامة والتي إنخفضت أسعارها أكثر من مرة نظرا لإنخفاض الأسعار العالمية للخام .

  • س ـ ماهو الفرق بين القاهرة لتكرير البترول والشركة المصرية ؟

..القاهرة المادة الخام التي تدخلها هو الخام نفسه أما المصرية فيدخلها المازوت فقط ، وهذا يعني أن المصرية للتكرير هى وحدات جديدة مكملة للقاهرة ،وهذا المشروع كان من المفترض تنفيذه في التسعينات ، وذلك لم يتم نظرا لعدم وجود إمكانيات ، وبالنسبة لمنتجات المصرية هى سولار وبنزين وكيروسين وبوتاجاز والمازوت يوفر للدولة حوالي 2 مليار جنيه سنويا .

  • س ـ بعد إكتمال هذا المشروع ماهى النسبة التي سوف تغطيها القاهرة للتكرير والشركة المصرية من السوق ؟

...الشركة حاليا تنتج حوالي 24% من إنتاج مصر لمعامل التكرير نظرا لأن القاهرة لتكرير البترول تغطي القاهرة الكبرى وما بها من تعداد سكاني كبير جدا .

  • س ـ بالنسبة لبنزين 80 هل يتم إنتاجه بالكامل في مصر ؟

...بالطبع .. لأن دول العالم لا تنتج 80 .

  • س ـ كم إنتاج القاهرة للتكرير من السولار ؟

...خلال عام 2014 , 2015  أنتجنا حوالي 872 ألف طن سولار سنويا بزيادة قدرها 30% عن الكمية المعيارية ، بالإضافة إلى إنتاج سمر ديزل من السولار حوالي 27 ألف طن خلال العامين الماضيين .

ننقل خبرتنا للأجيال القادمة ونكرم الاجيال السابقة.

  • س ـ هل حدثت زيادة في الطاقة الإنتاجية لهذا العام ؟

...بالطبع .. ففي العام المالي السابق كانت النسبة 68% أما بالنسبة لعامي 2014 , 2015 وصلت هذه النسبة إلى 76% ، وفي الفترة من أول يونيو إلى الآن زادت هذه النسبة إلى 78,5% وهذه الزيادة حدثت بسبب زيادة الكميات الخام .

  • س ـ ماهى أسباب حدوث الأزمات في بعض المنتجات ؟

...أزمة المنتج ترجع إلى سببين ومن المعروف أن إنتاجنا هو عبارة عن إنتاج داخلي وإستيراد ، وفي فترة من الفترات تعرضنا لطقس سيئ مما أدى إلى صعوبة دخول المراكب ؛وهذا تسبب في نقص في التخزين حوالي 4 أيام وبعد ذلك تم دخول المنتج مع الكمية المنتجة تم حل الأزمة ، بالإضافة إلى أن ثقافة المصريين إثارة الشائعات بزيادة أسعار المنتجات؛وهذا يؤدي إلى حدوث أزمة .

  • س ـ هل الدولة قادرة على تغذية السوق بالسولار ؟

...مصر منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تستورد سولار ، لأن السولار يستخرج من المادة الخام وإنتاج مصر من الخام غير كافي لتغذية السوق .

  • س ـ هل الشركة المصرية للتكرير سوف تساهم في رفع الطاقة الإنتاجية للبوتاجاز؟

...الشركة تنتج بوتاجاز من المازوت وهذا الإنتاج بالإضافة إلى إنتاج البوتاجاز من المواد الخام .

  • س ـ كم وصل إنتاج البوتاجاز في القاهرة للتكرير ؟

...الشركة تنتج من 80 : 100 طن بوتاجاز يوميا مايعادل 1% من الخام القادم للشركة ، وفي السابق كانت هذه الخامات تأتي بكميات كبيرة وبالتالي كانت كميات البوتاجاز المستخرجة كبيرة ، ولكن بدأت الحقول بعصر الخام وقاموا بعمل مشروع يسمى بالجاز بلانت يتم عصر المادة الخام فيه وإستخراج كمية من البوتاجاز منه ، أما الكميات التي تأتي إلينا من الخام هي الكميات التي لا تستطيع الحقول عصرها نظرا لإرتفاع درجة الحرارة لدينا .

  • س ـ هل معامل التكرير تخضع للتطوير السنوي أم هناك برنامج للتطوير ؟

...عملية تطوير المعامل وتقويمها يرجع إلى مخطط الهيئة العامة للبترول ، وهى تقوم بدورها حاليا لرفع الكفاءة الإنتاجية لأن معظم المعدات قديمة ، وبالنسبة لوحدات القاهرة للتكرير لم تكن موجودة بالقاهرة ولكن كانت موجودة بالسويس منذ عام 1967 وفي عام 1973 تم نقل جهاز 1،2 وأنشئ حديثا في الثمانينات جهاز 3 وفي التسعينات جهاز والذي كان ينتج حوالي 24 ألف طن خام يوميا في شركة القاهرة للتكرير ، وبعض إنخفاض كمية المادة الخام وزيادة شركات التكرير تم توزيع كمية الخامات على هذه الشركات ؛وهذا أدى إلى قلة المادة الخام القادمة إلى منطقة مسطرد لكي تتم عملية التوزيع بطريقة عادلة ، بالإضافة إلى أن المشروع الجديد للشركة المصرية سوف يضيف مادة خام على الكميات القادمة للشركة مما يساعد في رفع الكفاءة التشغيلية .

الأخوان موجودون في كل مكان لكننا لانفتش في القلوب والامن هو يتولى هذا الملف.

  • س ـ لماذا لايوجد تعاون مع شركة ميدور بحيث تمدكم بالمادة الخام ؟

...القاهرة للتكرير هى شركة قطاع عام والهيئة هى التي تمدنا بالمادة الخام ، أما بالنسبة لشركة ميدور هى شركة إستثماري تقوم بإستيراد المادة الخام نفسها ، كما أن ميدور شركة مستقلة ، بالإضافة إلى أن شركات القطاع العام تخضع للهيئة العامة .

  • س ـ ماهى آخر أخبار المنطقة الجغرافية ؟

...بالنسبة للقاهرة الكبرى تشمل الشركات الموجودة بمسطرد وشركات الغاز مثل غاز مصر ، وتاون جاس ، وغازتك وحوالي 13 شركة ، وإذا تحدثنا عن منطقة مسطرد فهى تضم القاهرة للتكرير ، والمصرية للتكرير والتعاون وبتروجاس وأنابيب البترول وشل وتوتال ، بالإضافة إلى وجود مركز إطفاء مشترك موجود في شركة القاهرة لتكرير البترول بحيث في وجود أي حالة حريق فشركة القاهرة هى المنوط بها إطفاء هذا الحريق ، بالإضافة إلى المشاركة الإجتماعية عن طريق وزارة الداخلية متمثلة في مديرية أمن القليوبية لاقدر الله في حالة وجود حرائق تقوم وزارة الداخلية بالإتصال المباشر بعد الإستئذان من السيد المهندس وزير البترول وأخذ الموافقة بخروج سيارات الإطفاء؛ ونستخدم مادة الرغوى في الإطفاء ؛وهذه المادة تقوم بتغطية مكان الحريق وهى غير الماء ، بالإضافة إلى المساهمة مع الحي في النظافة للمنطقة الجغرافية وشوارعها ، وتطوير هذه الشوارع المحيطة سواء داخل المنطقة البترولية أو على ترعة الإسماعيلية مثل شارع 1 والذي كلف حوالي 18 مليون جنيه والذي يطل على الكورنيش ، وهناك تعاقد مع شركة الشمس لكي نبدأ بتطوير شوارع المنطقة الجغرافية ، بالإضافة إلى التعيينات لأبناء المنطقة الجغرافية ، والمساهمة مع الجمعيات الخيرية وإمدادها ببعض الإعانات بعد التأكد من أن هذه الجمعيات تابعة لوزارة التضامن الإجتماعي ، وهناك إجتماع شهري تتم فيه مناقشة كل مايخص المشاكل المتعلقة بالمنطقة الجغرافية وتأمينها وهى مخصصة في الغالب للنواحي الأمنية والأمن والسلامة والبيئة .

  • س ـ ألا ترى أن منطقة مسطرد شديدة التعقيد في تأمينها وبالخصوص مع التوسعات العمرانية ؟

...التوسعات العمرانية كانت بعد 25 يناير وتم البناء عشوائيا ، ولكن الأمر ليس معقدا تماما لأن شوارع المنطقة الجغرافية البترولية عليها بوابات ويتم قفل هذه الشوارع ، بالإضافة إلى الأمن الداخلي والحراسات الخاصة ، بالإضافة إلى الحراسات المشددة التابعة لوزارة الداخلية وهى موجودة لكي تحمي المنطقة الجغرافية ، بالإضافة إلى التعاقد على شرطة بالأجر من الأمن العام شهريا ، بالإضافة إلى التعاقد مع شركة كوين وهى تابعة للقوات المسلحة ، بالإضافة إلى وجود أحدث وسائل التأمين .

  • س ـ هل المساهمة المجتمعية ساعدت في تقويم أهالي المنطقة الجغرافية ؟

...بالطبع .. كل أهالي المنطقة وطنيين ومسالمين إلا قليل منهم مثل أي مكان ، بالإضافة إلى أن أهالي المنطقة لديهم إنتماء للمكان .

  • س ـ هل تقوم بتحديد ووضع البرامج لكل الشركات الموجودة بالمنطقة الجغرافية ؟

...بالطبع .. فهناك لجنة تعقد مع هذه الشركات وأخذ بعض القرارات وتكون هذه القرارات ملزمة لكل الشركات ، بالإضافة إلى أن رؤساء الشركات لا يمكنهم رفض تلك القرارات لأنها قرارات منطقية وضرورية ، أما بالنسبة للتعيينات فكل شركة مستقلة بنفسها لأن كل شركة لها قواعد تحكمها ولكن يفضل تعيين الأقرب للمكان .

  • س ـ ماذا عن المشاكل المسارة داخل الشركة ؟

...كل عامل داخل الشركة يأخذ مرتبه وحوافزه مقابل أعماله بإستثناء العامل المخالف والذي نقوم بتوقيع الجزاء عليه لكي نقومه حسب القوانين ، أما بالنسبة لمطالب العاملين تتمركز في التعيينات والترقيات ، بالإضافة إلى أن العاملين لا يدركون ان التعيينات مربوطة بحصة محدودة بالإضافة إلى التخصصات المطلوبة وإحتياجات الشركة؛وهذه المشاكل نحاول توصيلها إلى العاملين ، وعلى قدر الإمكان نحاول التوازن بين الطلبات في التعيينات الداخلية والخارجية ، لأننا لانريد توريث والذي قامت الثورة لأجله ، بالإضافة إلى أن الترقيات كثيرة جدا .

نيابة العمليات هي رمانة الميزان وعمرو مصطفى شخصية محترمة.

  • س ـ هل هناك ضوابط ومعايير تم وضعها للترقيات ؟

...كل الترقيات تخضع للوائح .

  • س ـ لماذا لا تقوم بوضع فكرة خارج الصندوق بحيث ترتبط الترقيات بالكفاءة ؟

...هذا غير متاح لي كرئيس شركة أو إدارة شركة ، ولا تستطيع القيام بذلك لأن القاعدة الموضوعة من عام 1999 أن كل العاملين يتم ترقيتهم ، ولكن ذلك بمرور الوقت أوجد خلل في الهيكل ، ولكن بحمدالله طالما الإنتاج مستمر فهذه الأمور تحتاج إلى بعض الإصلاحات بحيث يكون هناك تطوير ووضع دورات تدريبية للترقيات ، بالإضافة إلى أنه تم عقد إجتماع مع المهندس شريف إسماعيل الوزير السابق للبترول ورئيس الوزراء الحالي ناقش فيه موضوعات الترقيات وضرورة وجود إختبارات للترقيات .

  • س ـ ماهو إجمالي العنصر البشري الذين يمكن القول عليهم أنهم ذات كفاءة عالية ؟

...كل العاملين أصحاب كفاءة ، لأننا لا نسمح بوجود غير ذلك .

  • س ـ ماهى نسبة المخاطرة في القاهرة للتكرير ؟

...الشركة يوجد بها أمن وسلامة وصحة مهنية ، أما فيما يتعلق بالتكرير المخاطر هى 100% ، وفي نفس الوقت صفر % بمعنى أن المخاطر موجودة إذا تجنبتها أصبحت صفر إذا لم تتجنبها تصبح كارثة ، بالإضافة إلى وجود إدارة عامة للأمن والسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة ، فلدينا سيارات الإطفاء المشترك في حالات وجود حرائق لاقدر الله ، بالإضافة إلى وجود أجهزة إنذار حديثة يمكن عن طريقها تحديد مكان الحادث ونوعه سواء إذا كان حريق أو تسريب غاز ، بالإضافة إلى وجود جهاز آخر يعمل أوتوماتيكيا ؛ففي حالات حدوث تهريب للغاز ونشوب الحريق يعمل هذا الجهاز أوتوماتيكيا وإطفاء الحريق بالفوم ، بالإضافة إلى أن الشركة تتعامل مع مشتقات بترولية قابلة للإشتعال؛ كما أننا نتعامل مع درجات حرارة كبيرة من النار لأننا نقوم بتسخين البنزين لدرجة 510 درجة مئوية فلدينا إهتمام كبير بالسلامة والصحة المهنية وتجنب المخاطر لأنها تصبح كارثة بالنسبة لشركة تتعامل مع مشتقات بترولية .

  • س ـماهي آخر أخبار الإخوان في القاهرة للتكرير ؟

...للأسف الشديد كل مكان يوجد به الإخوان ، وكان أقربها وجود قنبلة داخل هذا المبنى في الدور الرابع وفي شهر رمضان وكان مكتوب عليها إنتظروا المزيد من الإخوان ، ولكن نحن لا نخوض في النواحي السياسية والدينية ولكن نتركها لمسؤلي الأمن يتولون أمرهم .

  • س ـ عندما تتم التطفئة هل يكون لديكم مخزون استراتيجي؟

...هناك مخزون إستراتيجي ، وعلى سبيل المثال حصل أن إنقطعت الكهرباء عن الشركة عموميا ، ولكن لم تفق الأمور لأننا نملك في الخزانات مايكفينا مدة أربع أيام وحدثت هذه المشكلة وقمنا بالعمل ثاني يوم .

س ـ ماهى الطاقة القصوى للمخزون الإستراتيجي ؟ ...المخزون الإستراتيجي يتبع المهندس محمد فتحي رئيس أنابيب البترول ، لأن الإنتاج موجود في الخزانات وإحتياجات السوق يتم ضخها للسوق ، ويتبقى في الخزان مايكفيه ثلاث أو أربع أيام ، وبالنسبة للأرقام فهى تتبع لشركة أنابيب البترول ، فنحن ننتج والأنابيب تأخذ المنتج ويتم ضخه إلينا مرة أخرى في الخزانات ، ثم يتم إعادته إلى الأنابيب كمنتج ثم تقوم شركة الأنابيب بإعطاءه إلى شركات التسويق .

  • س ـ هل الشركة تملك منافذ بيع للمواطنين ؟

...لا يوجد منافذ بيع للمواطنين ولكن مع الشركات فنحن نبيع مذيبات عطرية يتم نقلها عن طريق تنكات ، وهناك حوالي 13 شركة تأخذ هذا المنتج يوميا ، بالإضافة إلى البوتاجاز المخصوص .

المستقبل البترولي جمعت اسرة البترول على مائدة واحدة والخبر لحظة بلحظة.

  • س ـ هال تود إضافة شيء آخر ؟

...نشكر جريدة المستقبل على زيارة شركة القاهرة للتكرير وأن هذه الزيارة توضح وتنقل لبعض الناس سواء كانوا في القطاع أو من خارج القطاع ، وقد أصبحت الجريدة كموقع إلكتروني أفضل بكثير من الجريدة الورقية لما فيها من سهولة الحصول على المعلومة وقراءة أخبار القطاع ، كما أتوجه بالشكر للجريدة بما تقدمه للعاملين بالقطاع من معرفة أخبار ومايدور فيه ، كما أود توجيه الشكر من خلال هذا اللقاء إلى نيابة العمليات في الهيئة وإلى السيد رئيس الهيئة ومعالي وزير البترول على أن الإجتماع الذي يعقد بين شركات التكرير ونيابة العمليات متمثلة في الكميائي عمرو مصطفى أضاف، وقد قمت بزيارة شركة أسيوط والأسكندرية والعامرية ، وإنربك وإيلاب وهذا أضاف لقيادات التكرير وجود تواصل بينهم وحسن علاقات بين الشركات بحيث تتكامل هذه الشركات مع بعضهما ، بالإضافة إلى وجود نوع من التعاون الشديد.

  • س - ماذا عن التواصل مع العاملين؟

... الشركة تساهم داخليا مع الأسر ، فعلاج العاملين بالشركة مجانا ، بالإضافة إلى دعم العلاج الأسري بنسبة 80% ، بالإضافة إلى وجود حفلات للمتفوقين ؛فكل أبناء العاملين الحاصلين على مؤهلات عليا بتقدير جيد تقوم الشركة بتكريمهم وإعطاءهم مساهمة مالية ، بالإضافة إلى وجود حفلات للمحالين للتقاعد وأقربهم حفلة في دار الحرس الجمهوري وتم تكريمهم؛ وهذا النوع من الحفلات يخلق نوع من التواصل بين الأجيال .

  • س ـ هل الكرسي غير في المهندس زهدي بعض الشيء ؟

...هذا السؤال الذي يجيب عليه الآخرون وليس أنا ، ولكن زهدي معروف لم يتغير ، ولكن يمكن القول أنك لا تستطيع أن ترضي كل الناس ، ولكن في قرارة نفسي ومع الأجيال ومع زملائي تغيرت للأفضل ، بالإضافة إلى أن منصب رئيس الشركة هو اكثر منصب تقع على عاتقه المسئولية لأنني أعتبر أن المسئولية هى جزء من شرف الشخص وجزء من سمعته ، فإذا كانت الشركة موفقة فهذا يرجع إلى فضل الله عليه ، وبفضل إلتفاف العاملين من حولي ، وبالتالي لا أستطيع أن أكون فظ ، لقوله تعالى " لو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك " صدق الله العظيم .




تم نسخ الرابط