د عزة سامي تكتب: الطبيعة تستغيث والطاقة النظيفة تنادي
تخيلوا لو أن الطبيعة كانت كائنًا حيًا يستطيع أن يعبر عن معاناته. لو كانت الطبيعة إنسانًا، لكانت صرخاته تعلو وتصل إلى مسامع الجميع، مُعلنة استغاثتها من الاستنزاف المتسارع لمواردها، ومن الانبعاثات التي تلوث هواءها ومياهها وكل ثرواتها. لعقود طويلة، تعامل الإنسان مع البيئة وكأنها مورد لا ينضب، فكان الاستهلاك