كيف تطبق الحوكمة مع أختفاء العضو المالي من مجلس إدارة خالدة للبترول؟
كيف تطبق الحوكمة مع أختفاء العضو المالي من مجلس إدارة خالدة للبترول؟
بعد إصدار التشكيل الجديد لمجلس إدارة شركة خالدة للبترول ، وموافقة الجانبين المصري والاجنبي على اللائحة الجديدة ، تسأل الكثيرون عن إختفاء عناصر مهمة ومؤثرة من مجلس الإدارة ، وهي عناصر لا غنى عنها ولا عن تواجدها في مجالس إدارات شركات الإنتاج .
التشكيل الجديد ضم :-
1-المهندس عاطف هيصم عضواً بمجلس الإدارة والذي يشغل رئاسة مجلس الإدارة .
2-الدكتور سمير رسلان وكيل وزارة البترول للاستكشاف والاتفاقيات ، عضواً.
3-المحاسب حسام التوني نائب رئيس الهيئة للشئون الإدارية ، عضواً .
4-المهندس محمد مصطفى نائب رئيس الهيئة للإنتاج، عضواً .
بالإضافة لأربعة اعضاء ممثلين للشريك الأجنبي ، يعني عدد الأعضاء 8 .
وبناءًا عليه فليس هناك عضو مالي أو إنتاج أو استكشاف ، وهو الأمر المعمول به في كافة شركات الإنتاج وكان معمولاً به في شركة خالدة نفسها قبل يوم واحد من التشكيل الجديد .
بيان وزارة البترول الذي حمل تصريحات المسئولين بما فيهم الشريك الأجنبي "أباتشي" ، أكد على ان اللائحة الجديدة تتوافق مع نظام الحوكمة الذي بات مطبقاً على كافة الشركات عالمياً ومحلياً ، ولأن أباتشي شركة تعمل وتستثمر بالأجل الطويل تم تحديث وتطوير اللوائح المنظمة لذلك .
غير أن سؤالاً يلوح فى الأفق ، وبما أنه ليس هناك ممثل مالي في مجلس الإدارة ولا ممثل عن الرقابة على الشركات بهيئة البترول ، هل سيتم تعيين مكتب مراجعة مالية من ال 5 جهات العالمية للمراجعة المالية وهي : EY -PWC-KMPG-Deloitte
،بالإضافة لكيان حازم حسن ، تطبيقاً لمبدأ الحوكمة ، أم سيترك الأمر بدون رقابة مالية ؟
مع الوضع فى الاعتبار ان جهة المراقبة التي نعرفها منذ سنوات طويلة هي هيئة البترول ممثلة في الرقابة على الشركات والجهاز المركزي ، وهذا غير متوفر في ظل عدم وجود عضو مالي بالمجلس الجديد .
الأمر مجرد طرح تساؤلات منطقية نتمنى الرد عليها من هيئة البترول ، خاصةً وأن هناك تخوفات من غل يد الإدارة المصرية .