رئيس شركة يعين مسئول للمشاركة المجتمعية اعتدى عليه سابقاً 

فى الوقت الذى تبنى فيه وزير البترول والثروة المعدنية استراتيجية جديدة للمسئولية المجتمعية تستهدف تحقيق الاستدامة وتوحيد الجهود الخاصة بمساهمة القطاع فى أداء دوره المجتمعى على أن يتم إختيار وتدريب الكفاءات القادرة على القيام بهذا العمل ، نجد قيادات بعض الشركات تغرد خارج السرب وتختار أشخاص غير مناسبين للمكان لتلك الإدارة ، حيث قام رئيس شركة تكرير ساحلية بمشاركة مدير عام الشئون الإداريه بنقل احد المهندسين من الورش إلى المسئولية المجتمعية رغم انه سبق له الاعتداء على مدير عام وحطم مكتبه واصابه بجروح كما قام بالاعتداء على رئيس الشركة الحالى نفسه منذ عام تقريباً فى مكتبه أيضا قبل توليه رئاسة الشركة وتم حبسه احتياطيا فى الحالتين لعدة ايام فضلاً عن اتهامه فى العديد من القضايا منها  قيامه بأعمال تجارية داخل الشركة وتوظيف أموال بعض العاملين وتمت مجازاته قانونيا عدة مرات ..كما تم حبسه منذ ٧ سنوات بالمملكة العربية السعودية لمدة عام فى واقعة اعتداؤه على احد افراد الشرطة داخل الحرم المكي.

فهل هكذا يتم إختيار القيادات المستقبلية ،وكيف يتم إختيار من فشل فى التعاون مع زملائه ومرؤوسيه ليكون سفيرا للتعامل مع المجتمع المحيط .. الامر الذى يشكك فى قرارات رئيس الشركة نفسه الذى استبعد افضل القيادات بالشركة رغم تاريخهم المشرف والذى يشهد به ملف خدمتهم وجميع رؤوساء الشركة السابقين ولم يتم توقيع اى جزاءات طوال تاريخهم الوظيفى!!!

والسؤال : متى يغلق الوزير ملف رئيس شركة التكرير الساحلية انقاذاً للعمل وللعاملين ولمصلحة البلد والقطاع ؟