كلمتين ونص .. أوعى الترقية تنسيك "شيماء"!
كلمتين ونص .. أوعى الترقية تنسيك "شيماء"!
من يوم ما حركة الترقيات صدرت وناس في فرح وناس في غم ، ناس مبسوطة وناس حزينة ، وناس بتغيظ فى ناس وناس بتكيد فى ناس
.
لكن برضو فيه ناس أخدت بخاطر ناس ، وناس مسحت دمعة ناس ، وناس خففت من آلام ناس ، وناس نسيت وعدت وكأن مفيش حاجة حصلت ، ناس عندهم إيمان حقيقي ان اللي مكتوب على الجبين هتشوفه العين ، ومفيش حد بيمنع ولا بيمنح إلا بأمر ربنا ، ودول رغم أنهم مستحقين الترقية ، وتعطلوا بسبب مدير معندوش ذمة ولا دين ولا أمانة ، ورفض يبعت ورقهم أو جامل غيرهم على حسابهم ، أو خبى ملفاتهم لحد ما فات المعاد ، "أو أو أو أو " ومفيش حد بيحاسب حد ، لكن هما رموا حمولهم على ربنا وكبروا دماغهم "والترقية مش أخر المطاف".
وما بين هذا وذاك ، فيه ناس شايفه إن مفيش فايدة ، لا اجتهاد نافع ولا شطارة شافعه ولا حتى mba مفيدة ، ودا لأن عندهم إيمان عميق أن عمر كمال اخد العربية ال"بنتلي" من السعودية عشان شرب خمور وحشيش ، وحمو بيكا اخد السيف الذهب من السعودية برضو عشان قال "شألطوني في بحر بيره "، وشافو اكبر برنامج توك شو فى الوطن العربي استضاف مطرب كل انجازاته فى الحياة انه بينادي على البطة "شيماء" ، اللي حققت 60 مليون مشاهدة على الفيس بوك ، ومخدش باله من أي مبدع ولا مخترع ، وشافوا شركة فودافون تتعاقد بنصف مليون جنيه مع واحد عشان تاخد كول تون بصوته بعد ما طلع ترند ، اللي هو اصلاً صوته ميتسمعش ، ومخدوش صوت حد من المطربين الكبار ولا حتى من المقرئين .
والنوع الأخير دا مش مؤمن بأي حاجة ، وشايف الحياة عبثية ، والصراحة المجتمع بيساعد على كده ، لما يعلي من النماذج الفاشلة ويدوس على النماذج الناجحة ، ياخد من المستحق ويدي الغير مستحق ، يخلي الباطل ماشي والحق راكب ، أي نعم هو راكب بس الباطل هو اللي ماشي … ولما تسأل النوع دا يرد عليك: يا عم كبر دماغك ، يا عم ريح الجمجمة ، شريحة معندهاش ثقة فى أي حد وفى أي حاجة ، والصراحة أنا وإن كنت مش بشجع وجهة نظرهم ، بس بقول "شألطوني فى بحر بيره".
#حكاوي_علام #عثمان_علام