الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446

الكهرباء : إضافة 700 ميجاوات على الشبكة نهاية أغسطس المقبل

76
المستقبل اليوم

الكهرباء : إضافة 700 ميجاوات على الشبكة نهاية أغسطس المقبل

تعتزم وزارة الكهرباء إضافة 700 ميغاواط على الشبكة الكهربائية من محطتي طاقة شمسية في نهاية أغسطس المقبل، تنفذهم شركتي "أكوا باور" السعودية وأبيدوس للطاقة الشمسية إحدى شركات إيميا باور التابعة لمجموعة النويس الإمارتية.

وقالت مصادر بوزارة الكهرباء  لمنصة "العربية" إن المشروعان يساهمان في زيادة الطاقة النظيفة الموجودة على الشبكة الكهربائية ويساعدان في تقليل جزء من أزمة تخفيف الأحمال، هذا بجانب إمدادات الوقود التي تعاقدت عليها مصر.

أوضحت المصادر أن الاستثمارات الإجمالية للمشروعين تصل إلى 700 مليون دولار، وستشتري الشركة المصرية لنقل الكهرباء، الطاقة المنتجة من المشروعين لمدة 25 عاما وفقا لاتفاقية شراء الطاقة الموقعة سلفا.

وذكرت المصادر، إن شركة "أكواباور" انتهت من تنفيذ محطة كوم أمبو الشمسية بقدرة 200 ميغاواط وتسلمت إخطار التشغيل التجاري، إذ قدمت الشركة السعودية أقل تعريفة تم التعاقد عليها حتى الآن لمشروع للطاقة الشمسية في مصر، حيث تشتري الشركة المصرية الكهرباء، الطاقة المنتجة من المشروع مقابل 2.48 سنت لكل كيلو وات/ساعة.

وأضافت المصادر، إن شركة أبيدوس للطاقة الشمسية إحدى شركات إيميا باور التابعة لمجموعة النويس الإمارتية في المراحل النهائية لتشغيل محطة طاقة شمسية بقدرة 500 ميغاواط في أسوان، وستبدأ اختبارات الأداء والتشغيل والربط على الشبكة الكهربائية خلال 3 أسابيع.

وتعد محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بكوم أمبو في أسوان هي جزء من استثمارات إيميا باور التابعة لشركة النويس للاستثمار الإماراتية في الطاقة المتجددة بمصر، والتي تتضمن كذلك محطة طاقة رياح آمونت برأس غارب في البحر الأحمر، باستثمارات تتخطى 1.2 مليار دولار.

وأوضحت المصادر، إنه من المقرر إضافة 1000 ميغاواط أخرى على الشبكة الكهربائية من مشروعات طاقة رياح تنفذها شركتا أوراسكوم والنويس كل منهم على حدة، خلال الربع الأول من العام المقبل، ويليها مشروعات أخرى تم التعاقد عليها مع شركات أخرى ستدخل تباعا على الشبكة الكهربائية وترفع مساهمة مزيج الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية.

تأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء بالشبكة لأكثر من 42% بحلول عام 2035، لتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي في تشغيل محطات إنتاج الكهرباء وتقليل فاتورة استيراد الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.




تم نسخ الرابط