مصر وجيبوتي تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة
بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمود عصمت مع نظيره الجيبوتي يونس علي جيدي، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، والاستفادة من الخبرات المصرية في هذه المجالات.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع حضره السفير أحمد علي بري، سفير جيبوتي في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
أوضح بيان صادر عن وزارة الكهرباء أن هذا اللقاء يأتي في إطار رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقوية أواصر التعاون مع الدول الإفريقية، وتعزيز التواجد المصري في القارة من خلال نقل الخبرات المصرية في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، أشاد عصمت بالعلاقات العميقة والمتميزة التي تربط بين مصر وجيبوتي على مر العصور، مشيراً إلى الروابط التاريخية المتينة بين الشعبين.
واستعرض عصمت إمكانيات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، وناقش احتياجات قطاع الطاقة والموارد الطبيعية في جيبوتي.
كما أعرب عن استعداد قطاع الكهرباء المصري لتقديم الدعم الفني لكافة الدول الإفريقية، ولا سيما جيبوتي، مشيراً إلى استعداد الوزارة لتلبية احتياجات الجانب الجيبوتي وفقاً لمتطلبات قطاع الكهرباء هناك.
وتناول النقاش بين الوزيرين موضوعات متعددة تتعلق بالطاقة المتجددة، بما في ذلك برامج التدريب المتخصصة في مجال الهيدروجين الأخضر ومجالات أخرى من العمل المشترك.
وأكد عصمت على التزام الحكومة المصرية بدعم جيبوتي في كافة المجالات، بما في ذلك قطاع الكهرباء، مشدداً على أن جميع إمكانيات قطاع الكهرباء المصري متاحة لخدمة هذا القطاع في جيبوتي.
كما ذكر الوزير أن الاجتماع شهد تركيزاً كبيراً على تشجيع القطاع الخاص المصري للعمل داخل جيبوتي، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الطاقة المتجددة.
وأشار عصمت إلى أن مصر تعتز بعلاقاتها القوية مع دول القارة الإفريقية، وتدرك تماماً التحديات المشتركة التي تواجه القارة. كما أعرب عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة، وخاصة جيبوتي، لتحقيق الاستقرار والرخاء والتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن مصر ملتزمة بالاستمرار في تقديم المنح التدريبية والدعم الفني وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة، بما يحقق المنفعة لكافة الأطراف من خلال التعاون في مجالات الكهرباء لتحقيق أهداف التنمية.