الثلاثاء 04 مارس 2025 الموافق 04 رمضان 1446

محمد فاروق: 60% من إيرادات أديس هذا العام جاءت من السعودية

981
الصورة من موقع العربية
الصورة من موقع العربية

قال محمد فاروق عبد الخالق الرئيس التنفيذي لشركة أديس القابضة، إن نتائج الشركة حققت نموًا سنويًا بنسبة 80% بفضل عدة عوامل استراتيجية، بما في ذلك إضافة حفارات جديدة في أسواق رئيسية مثل السعودية والكويت.

وأوضح عبد الخالق في مقابلة مع "العربية Business"، أن الشركة توسعت أيضا في أسواق جنوب شرق آسيا، مثل تايلاند والهند.

وأكد عبد الخالق أنه بالرغم من التحديات التي واجهتها الشركة في الربع الأول من العام بسبب توقفات لبعض الحفارات في السعودية، إلا أن الشركة تمكنت من التغلب على تلك الصعوبات بفضل التوسع في أسواق جديدة مثل إندونيسيا وقطر، ما ساهم في تعزيز الربحية.

وأضاف عبد الخالق أن "عملية الاستحواذ على شركة فانتغ لم تؤثر بشكل كبير على الأرباح، حيث كانت العوائد الجديدة متوازنة مع بعض التكاليف المرتبطة بالضرائب المتوقعة، ما أدى إلى استقرار الأرباح المحققة عند 816 مليون ريال، دون تأثيرات سلبية أو إيجابية جوهرية."

من جهة أخرى، كشف عبد الخالق أن الشركة استفادت من زيادة متوسط العائد اليومي لمنصات الحفر البحرية، حيث ارتفع من 85 ألف دولار إلى أكثر من 90 ألف دولار.

وتوقع الرئيس التنفيذي أن يستمر هذا الارتفاع في عام 2025، ما يعزز توقعات الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك "EBITDA" للشركة والتي يتوقع أن تتراوح بين 3.2 إلى 3.4 مليار ريال، مما يشير إلى نمو عضوي بنسبة 10% مقارنة بالعام السابق.

كما أشار إلى أن الشركة تمكنت من تقليل تكاليف الفائدة نتيجة لسداد جزء من الديون، مما أسهم في تحسين ربحيتها.

وبيّن أن تأثير تخفيض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس أدى إلى تقليل نسبة الفائدة إلى الإيرادات، مما ساعد على زيادة العائد بنسبة 3%، وهو ما يتماشى مع الزيادة الملحوظة في صافي الربح بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي.

وبخصوص استراتيجية التنويع، أضاف عبد الخالق: "حوالي 60% من إيراداتنا هذا العام جاءت من السعودية، بينما تمثل الأسواق العالمية نحو 23% من إجمالي الإيرادات. ونحن مستمرون في توسيع وجودنا في أسواق جديدة، حيث نشارك حالياً في حوالي 60 عطاءًا عالميًا، مع خطط لتوسيع حصتنا السوقية في قطاع الحفر البحري."

أكد عبد الخالق أن الشركة تهدف إلى زيادة حصتها في أسواق الحفر البحري خلال الـ 18 شهرًا القادمة، من خلال استراتيجية النمو بالإضافة إلى عمليات الاستحواذ، مما سيمكنها من الوصول إلى حوالي 17% من الحصة السوقية العالمية في هذا القطاع.




تم نسخ الرابط