محمد صديق يكتب: لم تعد " ماما امريكا"
ما حدث مع الرئيس الاوكرانى زيلنيسكى و من قبله جلالة العاهل الاردنى الملك عبد الله اثناء اللقاء مع الرئيس الامريكى دونالد ترامب بالبيت الابيض يظهر لنا مدى بعد النظر و فراسة القيادة السياسية المصرية فى قرار الغاء زيارة الرئيس المصرى الى البيت الابيض و التى كان من المقرر لها فى وقت سابق كما انه يلقى بظلاله على مؤشرات و تغيرات خطيره بالخريطة السياسيه الامريكيه اهمها ان سياسة البيت الابيض تغيرت ٣٦٠ درجة و فى فترة وجيزة دون النظر الى العقبات التى قد تواجهها امريكا من قرارات و تصرفات هذا الترامب الذى غير الصورة التى حاول ارسائها اقرانه السابقيين بأنها دولة المؤسسات و الحريات و لكن اصبح الحديث بصورة مباشرة و علنيه وصلت للبجاحة و العنجهية بما يخدم المصالح الترامبية و ليست المصالح الامريكية و التى وصلت الى حد ادى به الى صدام قد يعرضه لخسارة حلفائه من الاتحاد الاوروبى و قيامه و لأول مره بالتلويح و بصورة مباشرة عن حرب عالميه ثالثة
فيجب علينا فى الفترة الحاليه ان نعزز قيادتنا السياسية بالمزيد من الثقة و الدعم فى قراراتها لثقتنا فى قدراتها و سياستها التى انتهجتها و تأسست على شفافيه واضحه ظهرت آثارها على ارض الواقع فى وقت تعانى فيها حكومات اخرى من املاءات و السيطرة الخارجية دون محاولة واحدة حتى للأعتراض او احياء ماء الوجه