مجرد رأي..معتز عاطف وخطوة علي الطريق

انتظر ( سقراط) ان توجه اليه الدعوة لحضور اجتماع المتحدث الرسمي لوزارة البترول مع السادة الصحفيين والمختصين في الشأن البترولي . واوعزت في نفسي عدم دعوتي انه ربما يكون غاضب وكنت اود ان اعلن على الملأ ان ( سقراط) لن يكون أبداً مغامراً بمصلحة قطاع البترول او العاملين فيه .

ربما تشتد بعض العبارات وتظهر بعض معاني الغضب ولكنها أبداً لم تكن ولن تكون معولاً للهدم في واحد من اهم قطاعات الدولة وانما غيرة عليه ورغبة في تحقيق الافضل .

عموماً الزملاء الحاضرين فيهم البركة ومجرد الاجتماع معهم أياً كان مضمون مناقشاته هو  خطوة علي الطريق الصحيح لتوضيح الصورة وخلق مسارات للتواصل والثقة وهذا اهم ما يميز الاعلام الوطني .

هناك الكثير مما اتمني مناقشته وكثير من المفاهيم التي يجب ان تتضح فالجميع في قارب واحد . التواصل الجاد هو من شيم الواثقين في انفسهم وفي عملهم ويجب ان نستمع لبعضنا البعض جيداً ولا يضيق صدرنا من اي استفسارات او حتي نقد فهذه سنة العمل العام ويجب علي من يتصدي له ان يكون واسع الصدر ، صبور و ذكي في نفس الوقت .

كانت سعادتي غامرة وان ارى في منطوق الدعوة الاهتمام بتوجهات الرأي العام وهذا هو المنطق الصحيح الذي غاب عن اعلام الوزارة . ننتظر معكم مخرجات الإجتماع وفتح صفحة جديدة للاعلام البترولي فنحن في ظروف علينا جميعاً ان نتكاتف و نتلاحم حتي نستطيع الوصول الي بر الامان .

دعوة في توقيت حساس وخطوة صحيحة على الطريق الطويل و تحية لصاحب الدعوة علي استشعاره لثقل المهمه الوطنية ونرجو ان يكون اجتماع مثمر وان يتم دعوتي في اجتماعات قادمة . والسلام ،  

#سقراط