الثلاثاء 29 أبريل 2025 الموافق 01 ذو القعدة 1446

مجرد رأي…ويظل الوزير الملاذ الأخير

656
المستقبل اليوم

 


الاخبار والتحليلات المتلاحقة في صدر هذا الموقع تشير بالفعل لوجود خلل ما في منظومة التعامل مع البشر . والتعامل مع البشر هو اهم واكثر العوامل حساسية في ضمان سير العمل وتحقيق اجواء مناسبة به .

جميعنا نتذكر عندما قام الدكتور مدبولي بالاعتذار بالنيابة عن الحكومة كلها من تصرف مسئول في موقف معين، وهذا يدل على نضوج ووعي سياسي كبير ولا يقلل أبداً من شأن اي قيادة مهما علا منصبها ، بل ان ذلك يزيدها قوة واحتراماً بين صفوف الناس .

اخطاء المسئولين الصغار للاسف تقع تبعاتها على الوزير المسئول عن تعيينهم وللاسف كلما كانت هذه الاخطاء شخصية او عن جهل وقلة خبرة كلما كان وقعها مدوياً وتأثيرها اكبر على محيط العمل . و نحن ندرك جيداً ان كافة العاملين في هذا القطاع هم ابناء من يتولى كرسي وزارتهم وانهم امانة في عنقه طالما ظل في موقع المسئولية . واول مهام مسئوليته ان يختار لابنائه قيادات على مستوى فني واخلاقي رفيع حتى قبل الخبرة الوظيفية لأن مهام الوظيفة يخدمها جيش من المساعدين والموظفين ما يجعلها تسير حتى بدون وجود المدير وهو مانراه كثيراً حينما تظل المناصب شاغرة بالشهور والسنوات ولم يتوقف العمل او تغرق السفينة .

املنا ان يأخذ الوزير الحالي دمث الخلق صاحب الخبرة الدبلوماسية الواسعة بخاطر هذا العامل وان يقف بجانبه ويشعره بالاهتمام ويكون له تصرف حازم وقاطع مع هذا المسئول الذي لا يستحق هذا المنصب الحساس لأن التعامل مع الناس مسئولية كبيرة وامانة ثقيلة . وثقتنا كبيرة في رب الاسرة البترولية لتعديل الاوضاع وارسال رسالة لكل العاملين بالقطاع انهم كلهم فعلاً ابناؤه وان من يخطئ في حقهم لا مكان له،،،والسلام ،،

#سقراط




تم نسخ الرابط