الخميس 08 مايو 2025 الموافق 10 ذو القعدة 1446

مجرد رأي…مؤامرة مكشوفة

861
المستقبل اليوم

لم يعتد (سقراط) ان يأخذ الاحداث علي عواهنها او ان يفترض حسن النية في كل ما يقابله من احداث فقد علمته الدنيا والايام ان لكل حدث سبب او اسباب بعضها واضح واكثرها خفي . الناس تضج بفساد وقود سياراتها والبترول تعلن مراراً ان المواصفات سليمة ولا يوجد هناك اي تغيير عما هو سائد من عشرات السنين . 
المشكلة الحقيقية ان كلا الطرفين علي صواب فكيف يأتي هذا ؟

موضوع اختلاط المنتجات اثناء التدفيع وتموين الصهاريج الناقله من خطوط الانابيب  ومستودعات التخزين غير واردة بشكل كبير او تأثيرها محدود للغاية حتي وان حدثت ، لأن لكل منتج خط معين ولم تظهر مشكله في السولار الذي يمثل استهلاكه حساسية اكبر من البنزين ، والجانب الاهم لماذا حدثت الأن تحديداً ، لأن طريقة التموين بهذا الشكل  ستكون قائمة منذ زمن طويل علاوة علي ان معظم المشاكل والمقاطع اشارت لوجود مياه لا منتجات بترول مختلفة . شكوي الناس من سرعه استهلاك البنزين هو عباره عن وجود بخر ناتج من كميه مياه ولطف الله انها تتبخر في السيارات الحديثه التي بها تصميم يتيح تصريف بخر البنزين او المياه لخارج تنك السياره  ولذلك فأن كمية الوقود تتقلص بالفعل  .

الشكوي العامة اتت في الغالب في نطاق القاهرة الكبري ولم تظهر في المحافظات و صراخها  كان سيكون اشد قسوه بالطبع . نظام التحكم في عمليات النقل والتوزيع محكم للغايه وكل سياره عليها متابعه من ساعه خروجها الي وصولها وحمولتها عليها براشيم صعبه الكسر ، وعيناتها تؤخذ من كافه مناسيب الشاحنة .  

القول ان  هناك مشكله في صهاريج المحطات كما يفسره البعض فلماذا الأن أيضاً وعلي هذا النطاق الواسع والمفاجئ ؟ ولماذا في القاهره بينما المحافظات بها محطات قديمه واقل حداثه ؟ بعد كل هذا يبحث ( سقراط) عن يد الشيطان التي تعبث في الظلام بعد ان لاحظ ان المشكله تركزت في محطات بعينها لها شهره واسعه بل وامكانيات حديثه وجديده تنفي ان يحدث فيها اي مشكله . واذا عرفنا ان هذه المحطات من اطروحات الاستثمار وسعرها بالمليارات فعليك ان تبحث عن من يدبر ليطيح بسمعه هذه المحطات ليجعل سعرها يهوي الي الحضيض . راجعت الامر طويلاً ووجدت ان اسم هذه المحطات يتردد علي السنه الشاكين  وخاصه فيما يقع منها علي الطرق الدائريه والسريعه . هناك ايدي خافيه تحاول افساد منظومه عمل تلك المحطات حتي يتوقف الناس عن التعامل معها وتصبح لقمه سائغه تباع بسعر بخس . لم اعهد في هذه الدنيا حسن النيه ،  ولو كانت المشكله موجوده في المنتج لكنت اول من صاح و ولول عليها ولكن كل المؤشرات تشير الي هذه المؤامره السوداء لضرب اقتصاد واحده من اهم شركات هذا البلد لنكون لقمه سائغه للطامعين . الحصر والمتابعه هو ما سيؤكد صحه كلامي واختفاء المشكله بشكل مفاجئ سيزيدها قوه   وعدم دخول المحافظات علي الخط يدعم هذا التوجه . وستثبت الايام ما اقول وخاصه ان هناك بالفعل عيون تحرس هذا البلد تبحث الأن عن كثب ماذا  حدث وستكشف ابعاد هذه المؤامره اقرب مما تتصورون . والسلام ،،

#سقراط




تم نسخ الرابط