كل ما كنتم تتمنوه أصبح يحيط به الغموض

فى الماضي الذي ليس ببعيد ، كان الناس يشكون من ديكتاتورية طارق الملا ، ومن حزم إبراهيم خطاب ، ومن سكوت أسامه مبارز ، ومن نشاط محمود ناجي ، ومن دبلوماسية طارق القلاوي ، ومن غطرسة أشرف فرج ، ومن ذكاء فكري يوسف ، ومن أدب شريف حسب الله ، ومن حديث محمد عبدالعزيز ، ومن قوة أشرف عبدالله ، ومن مناورات حمدي عبدالعزيز ، ومن إمبراطورية مؤنس الشحات ، ومن مشورة محمد طاهر ،ومن قانونية هشام لطفي ، ومن سياسة حسانين محمد ، ومن منهجية علاء حجر ، وغيرهم كثيرون عملوا مع الوزير السابق .
أما الآن اتحدى أن يذكر لي اي موظف داخل القطاع ، كبيراً كان أو صغيراً ، ثلاثة أو اربعة أسماء يعملون مع الوزير الحالي ، أو يقولون لي : ماذا حدث للمركزية التي كنتم تشكون منها ؟ ، لقد زادت المركزية وأصبحت مركزة للدرجة التي لا يجد فيها أي رئيس شركة من يرد عليه أو يسمع مشاكله او يقول له : ماذا تفعل وماذا فعلت ؟