فؤاد رشاد يتلقى رسائل تقدير من وزير الطاقة الأردني وشركة الكهرباء الوطنية
عمّان – حظي المهندس فؤاد رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة فجر الأردنية المصرية للغاز الطبيعي السابق، بتكريم معنوي رفيع المستوى، تمثل في رسائل شكر وتقدير من كلٍّ من وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية وشركة الكهرباء الوطنية، تقديرًا لجهوده الكبيرة خلال فترة عمله رئيسًا تنفيذيًا للشركة، وما حققه من إنجازات بارزة أسهمت في تعزيز التعاون بين مصر والأردن في قطاع الغاز الطبيعي والطاقة.
ففي رسالة رسمية وجهها وزير الطاقة والثروة المعدنية، أعرب عن امتنانه لجهود المهندس فؤاد رشاد “المخلصة والواضحة في تعزيز العلاقات الأخوية بين مصر والأردن”، مؤكدًا أن شركة فجر كان لها دور محوري في توصيل الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء والقطاعات الصناعية في الأردن، وهو ما شكّل دعمًا مباشرًا للبنية التحتية الوطنية وللاستدامة في توفير الطاقة.
وأضاف الوزير أن قيادة المهندس رشاد جسدت نموذجًا ملهمًا يجمع بين الرؤية الواضحة والقدرة على التنفيذ الفعّال، مما جعل شركة فجر الأردنية المصرية نموذجًا ناجحًا للتعاون بين البلدين الشقيقين.
كما ثمّن الوزير جهود فريق العمل في الشركة، متمنيًا لهم المزيد من التوفيق والنجاح في المرحلة المقبلة.
من جانبها، بعثت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية برسالة تقدير خاصة إلى المهندس فؤاد رشاد، أكدت فيها أن فترة رئاسته التنفيذية للشركة تميزت بـ”الرؤية الاستراتيجية والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في أصعب الظروف”، وهو ما انعكس بشكل مباشر على تطور الشركة واستقرارها.
وأشادت الشركة بدوره في بناء جسور الثقة، وفتح آفاق جديدة للتعاون، وإيجاد حلول عملية للتحديات، معتبرة أن التزامه بالمهنية والشفافية شكّل نموذجًا يحتذى في القيادة والإدارة.
وأضافت الرسالة: “لقد كنتم خير داعم لمسيرة الإنجاز، وأثبتم أن القيادة الحقيقية لا تقاس بالموقع الوظيفي فحسب، بل بما يتركه القائد من أثر طيب في نفوس زملائه وشركائه.”
وأكدت شركة الكهرباء الوطنية أن بصمات المهندس فؤاد رشاد ستظل شاهدة على النجاحات التي تحققت، وأن مسيرته ستبقى علامة فارقة في تاريخ التعاون المشترك بين مصر والأردن.
ويأتي هذا التكريم المعنوي في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية الأردنية في قطاع الطاقة مرحلة متقدمة من الشراكة الاستراتيجية، حيث لعبت شركة فجر الأردنية المصرية دورًا رئيسيًا في دعم مشاريع الربط العربي للغاز، وتعزيز أمن الطاقة في البلدين والمنطقة.
المستقبل البترولي
