الإثنين 10 نوفمبر 2025 الموافق 19 جمادى الأولى 1447

شخصيات: أيمن فاروق..بطل الحكاية في بتروسبورت

387
المستقبل اليوم

لم تكن تجربة شركة بتروسبورت في الأعوام الماضية سوى انعكاس لتحديات مالية وإدارية تراكمت عبر الزمن، حتى جاء اللواء أيمن فاروق ليتولى قيادة هذا الكيان الكبير في لحظة فارقة من تاريخه، فيضع بصمته الواضحة على واحدة من أنجح قصص التحول في قطاع البترول، هذه الشركة التي كان يلقى باللوم على المهندس سامح فهمي أن أدخل أنشطة للقطاع ما كان يجب عليه أن يدخلها .

فبعد سنوات من الخسائر والتراجع، أعلنت الشركة تحقيق صافي ربح قدره 51 مليون جنيه خلال النصف الأول من عام 2025، وهو إنجاز غير مسبوق منذ تأسيسها، مقارنة بخسائر بالماضي. هذا التحول لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة رؤية إدارية واعية وخطة إصلاح شاملة قادها اللواء أيمن فاروق ومن يعملون معه باحترافية عالية وإصرار لا يعرف المستحيل.


منذ اللحظة الأولى لتوليه المسؤولية، وضع اللواء فاروق هدفًا واضحًا: أن تتحول بتروسبورت من شركة مثقلة بالأعباء إلى كيان رياضي واقتصادي رابح، يمثل واجهة مشرفة لقطاع البترول.وبدأ بخطة دقيقة لإعادة هيكلة الإنفاق، وضبط المصروفات التشغيلية دون المساس بجودة الخدمات، إلى جانب توجيه الموارد نحو مشروعات ذات عائد فعلي ومستدام.

كما قاد حملة تطوير واسعة شملت تحديث المدينة الرياضية والاستاد وتطوير البنية التحتية والمظهر العام لأندية الشركة، بما يعيد الثقة في اسم بتروسبورت كعلامة رياضية مميزة، وعنوان لمدينة كاملة وهي مدينة القاهرة الجديدة .


واحدة من أبرز العلامات التي أضافها اللواء أيمن فاروق لمسيرة الشركة كانت تحويل منتجع سكاي إلى منتدى اجتماعي راقٍ يجمع أبناء قطاع البترول في المناسبات والأفراح والفعاليات المختلفة. وتحول المنتجع إلى واجهة مشرفة للقطاع بفضل ما شهده من تطوير شامل في الخدمات والمرافق، جعل العاملين في القطاع يقصدونه في كل مناسباتهم، تقديرًا لما يقدمه من جودة وتنظيم وبيئة راقية تليق بمكانة العاملين بالبترول.

أدرك أيمن فاروق أن الربحية لا تتحقق فقط من خفض النفقات، بل من توسيع قاعدة الإيرادات.
لذلك وقعت الشركة عددًا من العقود لاستغلال الاستاد والمنشآت الرياضية مع أندية من الدوري الممتاز، ما وفر دخلًا ثابتًا ومستدامًا. كما أطلقت الشركة مبادرات رياضية ومجتمعية مثل رعاية ذوي الهمم، وتنظيم بطولات وفعاليات داخل القطاع وخارجه، وهو ما عزز من الحضور داخل المجتمع البترولي وغيره ورسم سمعة طيبة للشركة.


ونجاح أي مؤسسة لا يتحقق إلا بروح الفريق، وقد كان هذا محورًا أساسيًا في فلسفة اللواء أيمن فاروق. فقد حرص على إشراك القيادات والعاملين في رسم السياسات وتنفيذ الخطط، مما خلق مناخًا من الانتماء والالتزام انعكس بشكل مباشر على الأداء العام.

والآن، لم يعد اسم بتروسبورت مرتبطًا بمجرد نادي أو منشأة رياضية، بل أصبح نموذجًا لإدارة ناجحة في قطاع البترول، استطاعت الشركة الموازنة بين الجانب الاقتصادي والاجتماعي، وحققت الريادة في مجالات متعددة. واليوم، أصبحت بتروسبورت بفضل قيادتها الحكيمة واجهة فخر للقطاع البترولي ومركزًا حيويًا للنشاط الرياضي والاجتماعي، وهذا يؤكد أن الإدارة الواعية والرؤية الواضحة قادرتان على تحويل أي تحدي إلى قصة نجاح.

لا شك إن ما حققه اللواء أيمن فاروق خلال فترة وجيزة، وبدعم من وزارة البترول والهيئة، يؤكد أن القيادة حين تمتزج بالكفاءة والانضباط والرؤية، تصنع المعجزات.فبتروسبورت اليوم ليست فقط شركة رابحة، بل رمز للتحول والنهضة داخل منظومة البترول المصرية.

ثمة أمر أخر، وهو توجيه التحية لكافة العاملين داخل بتروسبورت، شركة ومنتجع، موظفين وفنيين وماليين واداريين، واخص بالذكر ، السيد عبدالقادر وهدان ، بطل الحكاية داخل منتجع سكاي، وقبل ذلك توجيه الشكر للواء أيمن فاروق الذي يضع الشخص المناسب فى المكان المناسب، وقد كان مخلصاً وأميناً عندما وضع "وهدان"، في صدارة المشهد ، حتى بات عبدالقادر وهدان هو علامة بارزة ومضيئة داخل سكاي، رجل يعرف قدر الرجال، ويُحسن إستقبال ضيوفه، ويجيد الكلمة الطيبة، التي جعلت أبناء القطاع يشعرون بالراحة عندما يقصدون سكاي، كمكان يمثل لهم الكثير والكثير .وإذا كان من حكاية تحكي لبتروسبورت، فلا يمكن أن تُحكى بدون بطلها "اللواء أيمن فاروق".

#المستقبل_البترولي




تم نسخ الرابط