علمت دبه النمله ان رئيس مجلس إدارة إحدى شركات والذي قارب خروجه للمعاش ترك إدارة الشركة وتفرغ لنفسه فقط ، وأحاط مكتبه بشله من بعض العاملين ليديروا  الشركة (علي مزاجهم) .

 

 

ومن بين هذه الشلة موظف وقريب له  والذين قاموا تحت سمع وبصر رئيس الشركة بإحالة مديرين عموم للتحقيق وكأن شركة البترول أصبحت محكمة من كثره التحقيقات اليومية التي تجرى بها . 

 

 

الموظفين التابعين لرئيس الشركة حولوا الشركة الى عزبة وقاموا بإلغاء لائحة التأمين الادخاري واقصاء مدير عام الشئون المالية و عضو مجلس الإدارة و مدير عام الشئون الإدارية وعينوا أنفسهم مسئولين عن التأمين الادخاري رغم ان هذا غير قانوني ومنافي للوائح هيئة البترول و تسببوا في إهدار المال العام و تأخير مستحقات العاملين و اشتراكهم في كل لجان الشركة و من يعترض او يخالف يتم تحويله الى التحقيق بالمخالفة للائحة قطاع البترول بشأن تحويل الإدارة العليا الة التحقيق .

 

 

كما احالوا مدير عام الأمن و مدير عام الشئون الإدارية و 2 من مديري عام مساعدين للتحقيق و الأمر داخل الشركة أصبح اما يتم التحقيق معك أو أن تكون شاهد و لا عزاء للعمل او الانتاج .

 

ونظراً لعدم تفرغ رئيس مجلس الادارة لهذه الامور فقد تقدم بعض العاملين بالشركة بمذكرة للهيئة وتدخلت بتشكيل لجنة لم تسفر حتى الآن عن شيء .

 

 

الشريك الاجنبي هدد بعدم الاستمرار بسبب تعنت الادارة وكسر اللوائح الخاصة بالشركة دون موافقته.

 

 

وتوجه العاملون بنداء الى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا و رئيس هيئة البترول يطلبون اغاثتهم من بطش رئيس الشركة وشلته ، والذي اسفر عن دخول بعض العاملين الى المستشفى و إصابة البعض بالضغط و السكر وبعض الأمراض.