فولكس فاغن تسرح 30 ألفا من موظفيها في أنحاء العالمم.
أعلنت شركة "فولكسفاغن" لصناعة السيارات نيتها الاستغناء عن 30 ألفا من عمالها وموظفيها في جميع أنحاء العالم، منهم 23 ألفا في ألمانيا. ولا تزال شركة فولكسفاحن تتعامل مع تبعات فضيحة الغش في بيانات الغازات العادمة لسياراتها، وفي نفس الوقت تخطط لإعادة الرةح الشابة لطرازاتها وتطوير سيارات كهربائية وأخرى ذاتية القيادة. وتقول الشركة إنها ستخلق 9 آلاف فرصة عمل جديدة ضمن استثماراتها الجديدة في الطرازات الجديدة. وتعمل الشركة على توفير 3.7 مليار يورو بحلول عام 2020 من خلال الاستغناء عن العمال والموظفين. وتطمح الشركة التي توظف 610 آلاف شخص في 31 بلدا إلى زيادة هامش الربح من 2 في المئة إلى 4 في المئة، وستكون بحاجة لزيادة الإنتاجية في منشآتها في ألمانيا بنسبة 25 في المئة. وقال المدير العام للشركة ماتياس مولر إن الاجراءات الأخيرة هي جزء من أكبر برنامج للتحديث في تاريخ المجموعة، وأضاف "العلامة التجارية بحاجة إلى إعادة تشكيل". "تعويضات مكلفة" وتعمل شركة فولكسفاغن جاهدة للتعامل مع ما ترتب عن أزمة محاولة التحايل على القيود الصارمة على انبعاث الغازات العادمة في الولايات المتحدة. وقد كشف النقاب العام الماضي عن تزويد الشركة بعض الطرازات التي تعمل بالديزل ببرمجيات خاصة كفيلة بالتلاعب بالبيانات. ووافقت الشركة على دفع 15 مليار دولار للسلطات الأمريكية والمستهلكين المتضررين على سبيل التسوية. وقد زودت 11 مليون سيارة في أنحاء العالم بالبرمجية المذكورة. وتنتج فولكسفاغن سيارات تحت أسماء تجارية مختلفة بالإضافة إلى فولكسفاغن، منها أودي، سيات شكودا، بينتلي، بوغاتي، لامبورغيني، بورشي، ودوكاتي.