مجرد رأي…فكرة للثروة المعدنية
اثارت ارقام تكلفة ما نستورده من كافة البضائع حتي غير الاستراتيجية منها ردود افعال واسعة . فنحن اصبحنا نستورد كل شئ نستخدمه في حياتنا وبارقام مفزعة . هذه الارقام تجعل حاجتنا الي العملة الاجنبيه في ازدياد مروع ولا يمكن الوفاء بهذه الارقام الكبيره الا اذا كنا دوله بتروليه كبيره لها دخل بالمليارات ولكننا للاسف لا نملك هذه الثروه . من ضمن هذه التكاليف ظهرت تكلفه استيراد (رقائق الفويل) الالمنيوم بتكلفه تصل الي نصف مليار دولار . مبلغ مهول في سلعه تبدو ثانوية . ولكن الذي يتجول بعينه في حياتنا اليومية يري ان هذه السلعة اصبح لها احتياجات تفوق التخيل بعد تغيرت طبائع المصريين واصبح شراء الطعام جاهزاً مسيطراً عليهم بشكل مفزع ، مع زيادة النشاط التجاري لمجتمع قوامه يتخطي المائة مليون فأن تغليف الكثير من الطعام و السلع اصبح نشاطاً هائلاً علاوة علي الاستهلاك المنزلي . ولكن هل مثل هذه السلعة الهامة البسيطة التصنيع لا نستطيع ان نقوم علي صناعتها ؟ اين خبراؤنا في الثروة المعدنية والصناعة ؟ لماذا لا تقوم الثروة المعدنية بما لها من خبرة عميقة في كافة ما ننتجه من معادن وخبرة في مركباتها وجودتها وطرق صناعتها وتشكيلها بمشاركة مستثمرين بأنشاء مصنع لهذه السلعة يدر عليها ملايين الدولارات .
انتم تعرفون كل شئ عن معادن بلادنا ، و عليكم ان تتجهوا الي سوق القيمة المضافة لها فهو الامل الوحيد لانتشالنا مما نحن فيه . هل ما نطلبه صعب او مستحيل بالتأكيد ( لا ) فلا مستحيل في هذه الدنيا . علينا فقط ان نتغير و نساير العصر الذي نعيشه واحتياجاته وبسرعة لأنه السبيل الوحيد امامنا . لا تضعوا القوانين واللوائح عقبة كئود امامنا ولا تجعلوها أصناماً نصنعها ثم ندور في محرابها فنحن من يضع القوانين و نحن من يغيرها . فكرة اهديها للثروة المعدنية لعلها تكون نافعة وربما تجعلها اغني من قطاع البترول نفسه ارجو ان نسمع منهم..والسلام ،
#سقراط