دبة النملة..ظلم الترقيات والتنقلات وأشياء أخرى

••من الواضح انه تم العدول عن التغيير في نيابات هيئة البترول ، وخاصةً نيابة التحطيط والمشروعات ، بعدما اثبت المهندس احمد خليفة كفاءته في هذا المنصب ، وكذلك عدم موافقة بعض رؤوساء الشركات على الذهاب الى هناك ، عامةً لا نية للتغيير القريب.

••بعض المديدين العموم الذين خرجوا للمعاش تم تعيينهم من قِبل بعض الشركاء المصريين ، الغريب ان هذا المدير الذي شغل عدد كبير من المناصب داخل القطاع ، كان له انتماءات اخوانية واشياء اخرى، المدير كل همه هو تعطيل مصالح الناس .

••مصدر رفيع المستوى نفى ان تكون هناك نية للتغيير داخل الثروة المعدنية ، على الاقل فى القريب العاجل ، وكل من يشغل موقع سيظل في موقعه .

••احد رؤوساء الشركات والذي كان مهدداً بالرحيل خلال الشهور الماضية ، استقرت به الامور ولا نية لتغييره ، وهذا ما جعل الكثيرين ممن كانت اعينهم تتجه صوب الشركة ، لم يسمع لهم احد صوتاً ، وعلى كل الاحوال كل شيء مطروح على الطاولة.

••حركة الادارية الماضية وصفها البعض بانها لم تكن على المستوى المطلوب ، والحقيقة ان هذه الحركة حركة محدودة للغاية ، وخلال الاسابيع القادمة او الشهور ستكون هناك حركة شاملة تأخذ في وجهها الاخضر واليابس والتخين والرفيع والاقرع وابو شعر .

••بدأت شركة البترول في ارسال اوراق الترقيات الى هيئة البترول والشركات القابضة ، نتمنى ان لا نجد المجاملات الفجة فى الترقيات ، ولا يعقل ان تكون هناك قيادات تتم ترقيتها سنوياً واخرون مجمدون في اماكنهم .

••وبمناسبة الترقيات والتنقلات، مسئولي الادارية في القطاع العام لا يتم نقلهم في اي مكان ، ولا يتم ترقيتهم ، وتجد مسئول الادارية في شركات التكرير الحكومية وشركات التوزيع والانابيب وبتروجاس ، مديرين عموم ، وهي شركات عملاقة وضخمة ، بينما تجد مسئولي الادارية في شركات غرفتين وصالة إما مساعدين واما نواب واما خبير بدرجة رئيس شركة !!