محمد صديق والرد على سقراط و الهيكل الوظيفى

طالعت مقالكم المنشور على موقعكم المتميز المستقبل البترولى فى باب "مجرد رأى" و الذى يحمل عنوان " الهيكل الوظيفى الذى افسد القطاع" و ما جاء به من انتقاد للوضع السائد و خاصة عندما يصل العامل الى المستوى الاشرافى فى الهيكل الوظيفى .
واسمح لى سيدى الناشر ان اسألك : ماذا لو ظل المهندس او الكيميائى او المحاسب او الكاتب او البراد بنفس المسمى الوظيفى او نفس طبيعة العمل التى بدأها منذ تعيينه حتى خروجه للمعاش لعدم وجود "بوكس" شاغر لترقيته عليه و حتى لو هناك زيادة مالية كل ثلاث سنوات ؟
اتذكر فى بدايات حياتى العملية بالقطاع كنت احلل قرارات رؤسائى و طرق ادارتهم للأزمات و اشرد بخيالى اننى لو كنت مكانهم سيكون التصرف او معالجة الامر مخالف للطريقة التى يتم معالجة الامر بها ،و بصفه عامة سيدى الناشر إن تغيير المسمى الوظيفى دافع معنوى هام لاستكمال رحلة العطاء الوظيفى و اكتشاف مواهبنا و قدراتنا الاشرافيه و الادارية التى لها تأثير بالغ فى تشكيل شخصية قيادية فى المستقبل ، و دعنى انتهز المقال لأحى المهندس سامح فهمى على فكرة السباق دائماً و فتح الهياكل فى وقت سابق لخلق فرص لتشكيل عقول قادرة على اتخاذ قرار و تحمل المسؤلية .