للاعلان

Sun,30 Jun 2024

عثمان علام

مجرد رأي..حركة الساعات الاخيرة

مجرد رأي..حركة الساعات الاخيرة

11:52 am 28/06/2024

| رأي

| 2100


أقرأ أيضا: أيمن حسين يكتب : إنتخابات جمعية البترول..لم أفز لكني لم أخسر

مجرد رأي..حركة الساعات الاخيرة


 
لست من المؤمنين بحدوث الاشياء بالصدفة او  علي عواهنها او في مناسبات يجب ان تحدث فيها . لم يعد لهذا الزمان وجود . الأن كل شئ يتم التدبير والتخطيط له قبله بأشهر وسنوات . كل حدث له مغزي وله ما بعده وهذا هو المهم . واذا كانت تحركات الكهرباء التي تحدثنا عنها هي نوع من التطهير والتغيير في نفس الوقت . فأن حركة البترول الاخيره تأتي مغايره لسياق ما حدث في الكهرباء. حركة البترول هي عملية اعادة ترتيب الاوراق في ديوان الوزارة والهيئة ليصبحا اكثر قوة وشباباً . واذا اعتبرت ان هذا جاء بمحض الصدفة او هي مجرد اختيارات فنيه لشغل مناصب معينه فيبدو ان ذلك يجانبه الصواب . لأن الحركة تشي في اشخاصها ومضمونها بأنها مصممه لتثبيت الكيان البترولي الذي تقع الوزارة و هيئة البترول في القلب منه . 


ربما هناك ارهاصات لشئ ما جعلت  الامر يبدو مهماً في هذا التوقيت بالذات . نحن لا نتبني نظرية مؤامرة أياً كان نوعها او سببها او نتخيل احداث لم تقع ولكنه عرضاً للمواقف والشخصيات مع توقيت الحدوث هو ما يجعل للتحليل مضمونه ومعناه . 


رؤيتي كانت تتجه الى منظور بأن القرارات الوزارية في كل وزارة في تلك الفترة تكون متوقفه . ولكن مفاجأة صدور مثل تلك القرارات بالضرورة لها مسوغاتها القانونية والادارية التي تبتعد بها عن اي تشكيك في المستقبل. وصدورها قبل ساعات من التشكيل الجديد للحكومة يعطي انطباعاً بأن البيت البترولي عليه ان يدخل هذه المرحلة وهو مكتمل الأركان سواء في ديوان عام الوزارة او هيئه البترول وكذلك الشركة العامة للبترول اكبر شركة قطاع عام في مصر . لذلك كما قلت لا اؤمن بالصدفة في مثل تلك القرارات والتحركات . فترشيح احمد مصطفي لديوان الوزارة قد صادفه توفيق بكل تأكيد نظراً لطبيعة شخصيته و ما اكتسبه من خبرة في الشركات والهيئة . و وجود تامر ادريس علي رأس الانتاج بالهيئة لن يعطي لأحد مجالاً بعد ذلك ليزيد ويعيد في ضرورة تمكين الشباب . الفرصة جأت لكم في متناول ايديكم بعد ان انحسر عن المشهد جيل كامل ربما بعضهم مازال يعمل ولكنهم جميعاً واقفون في الظل . لم يعد هناك امامكم  سوى ان نري منكم الجديد وماذا انتم فاعلون بعد تقلدكم ارفع المناصب . ونتمني من كل قلوبنا ان نري الفرق . 


اما بالنسبة للمهندس محمد عبد المجيد فنقول له ان الشركة العامة امانة في يدك وانت تعلم ان هذه الشركة تحديداً هي من مقومات الامن القومي لمصر واعتقد انك من اكثر الناس دراية بما تمر به الشركة وان عليك واجب وطني للانتهاء من كل المشاريع القائمة وان تشجع حركة الاستكشاف ما استطعت وان تحاول دراسة وجود الغازات في الطبقات الضحلة في مناطق الانتاج القديمة فقد كان لها دور قبل ذلك عظيم مع الشركة. 


الايام ستكشف ما اذا كانت هذه الحركة هي حركة عادية ام حركة اعاده ترتيب اوراق . والسلام ، 


#سقراط

أقرأ أيضا: الحكومة تعلن المواعيد الجديدة لغلق المحال التجارية والمولات

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟