مجرد رأي…التعاون للبترول وبركة سيدي بشر
ظروف عمل طارئه اضطرتني لمغادرة البلاد من مطار برج العرب في محاوله لخفض تكلفة السفر قدر الامكان . امسيت ليلة او فجر ليله متجولاً في شوارع الاسكندرية و اذا بي امام مسجد سيدي بشر وكانت المفاجأة ان محطة التعاون للبترول تقع في احضان حرم الجامع مباشرة . المنظر بديع والمحطة انيقة وكانت مغلقة لأعمال النظافة كانت متألقة مضيئة كعادتها ولكن يبدو ان المسئولين عنها لم يكترثوا ان اسم الشركة العريق غير مضاء في بعض حروفه فهذه عادتنا ولن نشتريها لا يكتمل الجمال أبداً .
احسست ان بركة سيدي بشر تحيط بأسم هذه الشركة التي عاشت معنا عمرنا وحياتنا وعاصرت تاريخ البترول والحروب والازمات . شركة لها تاريخ عريق واسمها يثير الشجن والفخر ، مرت بأزمات البلاد كلها وعبرتها لا تعرف كيف ولماذا ؟ هل هي بركة هؤلاء الذين تحتضنهم ارضنا الطاهره ! اجزم بالاجابه بنعم . نحن ليسو بقوم علم او اختراعات ، نحو شعوب تأخذ الايمان بعيداً عن العمل والاخلاق ولذلك يجب ان تساندنا القوة الالهية لنستمر في هذه الحياة والا ما كان البترول في دولنا العربية اجمع . لعلك ترى كم الخبرات والشهادات التي تنفجر في وجوهنا كل يوم معلنة عن فتوحات علمية و مسميات وظائف هائلة تثير الذعر في قطاع البترول ، كل هذا لا نري له مردود علي الانتاج او سد احتياجاتنا من الطاقة .لن نستغني عن بركة السماء لنعيش ومن يعتقد في نفسه غير ذلك فهو واهم . ادام الله بركة سيدي بشر علي شركتنا الجميلة ( التعاون للبترول) .واراكم علي خير
#سقراط