السبت 16 نوفمبر 2024 الموافق 14 جمادى الأولى 1446

مجرد رأي…هاني ضاحي كسر القاعدة والوزراء السابقين

1662
المستقبل اليوم

كان لعدم حضور وزراء البترول السابقين مؤتمر الموك الاخير وقعاً وتفسيرات متعددة . ربما كانت الدعوة علي عجل او لديهم ارتباطات اخرى في نفس الوقت وربما لعوامل اخرى تخص كل واحد فيهم . ولكن يبقي المهندس هاني ضاحي على العهد تراه متجدداً وفياً لهذا القطاع لا يترك مناسبةإلا وكان متواجداً حاضراً والاهم من ذلك متيقظاً مشاركاً بفاعلية .


كسر قاعدة المسئول السابق لدينا . نحن مجتمع لا نعترف ولا نكترث بالسابقين طالما تركوا المنصب والسلطة . و لكن تظل هناك شخصيات حفرت اسمها في تاريخ القطاع والبلد . بالتأكيد وجود المهندس سامح فهمي كان سيمثل قيمة كبيرة فهو من قامات القطاع التي لا تحتاج لشرح او تحليل . ولكن علينا ان نتخذ له عذر تقدم العمر والحاجة الي تنظيم الحركة والمجهود .


وكان لوجود المحاسب هادي فهمي رمزية واضحة في مساندة ال فهمي لقطاع البترول المصري الذين عاشوا فيه و افنو فيه عمرهم . واذا كان جناح الحب والود في اتجاه سامح فهمي فالمهندس هاني ضاحي ،فهو حاله متفردة جناحها الاحترام والانضباط حتى و هو مسئول سابق لانه يدرك انه رجل دولة في المقام الاول ،وتأتي الاعتبارات الوطنية علي رأس اولوياته ،تلك الاجنحة هي من تخلد الاسماء وتبقيها على طول الزمن .


كنت اتمني حضور المهندس طارق الملا لهذا المؤتمر فهو من قام على اعادته للحياة لسبب او لأخر وكانت فرصة له ان يعيد ود العلاقات الانسانية مع الكثير من مرؤوسيه بعد اكثر من ٩ سنوات قضاها معهم  ولكن لم يحدث ما تمنيناه و تبدو لكل منا اعتباراته و تقييمه للموقف ، كما كنت اتمنى حضور المهندس عبدالله غراب والمهندس أسامه كمال والمهندس شريف هداره ، غير أن ما يبرر ذلك أنه لم يتم توجيه الدعوة لأحد من الوزراء ولا الرموز السابقين ، حتى المهندس هاني دُعي من جمعية البترول المصرية ، والتي شاركت بوجود الدكتور سيد الخراشي والاستاذ هادي فهمي والسيد مصطفى حسين .


المهم ان بين كل هذه الحالات يظل المهندس هاني ضاحي له استقلالية الموقف والحالة ويبدو دائماً في مكان يحيطه الود والاحترام بين الجميع ولم يقترب احد من هذه الدائرة أبداً . مثل هاني صاحي هم رجالات الدولة الاشداء بحق ، هم الذين يعرفون قدر بلدهم وانفسهم جيداً  ولا يستقيم الحال الا بوجودهم بيننا . والسلام ،،

#سقراط




تم نسخ الرابط