السبت 16 نوفمبر 2024 الموافق 14 جمادى الأولى 1446

مجرد رأي…المطبلاتية وعيد البترول وثقافه القطيع

3166
المستقبل اليوم

لا اجد في نفسي حماساً عادة للرد علي مزايدات وشعارات الوطنيه التي تنبح بها بعض الحناجر المأمورة رداً على (رأي شخصي) يمكن ان يتقبله البعض ويرفضه الاخرين . فهكذا دائماً هي محاور العمل الصحفي الحر . كلاً يكتب ما يشاء بشرط عدم الدخول في تجريح او اهانة شخصية لأحد بدون دليل دامغ . وعندما كتبت الرأي الخاص بعيد البترول لم اتصور ان يكون هذا مدعاة لكل هذا النواح الذي لاحظته من البعض على هذا الرأي . فقطاع البترول ملكاً للشعب كله وليس للعاملين فيه . ونحن لم نكن من منع اقامته لعدة سنوات طويلة لم يخرج خلالها اي من صوتاً واحدًا من مدعي البطولة الأن يجاهر  به برفضه او غضبه .


لم يمس رأينا جهود العاملين في الصحارى والبحار لاننا ادرى من كل هؤلاء بما يبذله هؤلاء الجنود من جهد ولم نتطرق أبداً لأي ميزة او خير يعم عليهم فالحقوق واجبات وقصاص . مقارنة تلك الاعياد بأعياد ومناسبات القوات المسلحة هو حيود بعيد بالفكر لا يصح المقارنة عليه بأي حال لأن اعياد قواتنا المسلحة لا نقارنها بأية اعياد اخرى  ولها ابعاد عسكرية سياسية عميقة لا يفهمها هؤلاء المتباكين و قولهم في ذلك يصبح عبثاً لا يجوز الرد عليه . اما النائحين علي هضم جهود العاملين في القطاع فعليه ان يذهب الى مكتبه الموقع ليري كم الشخصيات وانجازات الشركات التي تحدثنا عنها ايري تقديرنا لكل مجهود يبذل ولكل قيادة انجزت هذا ان كان يستطيع ان يقرأ فعلياً .


ما نقوله هو انعكاس لتوجه الرأي العام المثقل بالهموم والمصارحة دائماً ما تكون موجعه ولكنها اقصر الطرق للعلاج . أما اصحاب الشعارات والكلام الرنان الذين يتخذونه وسيلة للقفز وطلب الوظائف الاعلى فهذا ليس سبيلنا ولا نعرف لنا من سلطان على انفسنا سوي الضمير الوطني والمهني . لست ياهذا من رواد المكاتب المكيفة واستخدم المواصلات العامة كأي فرد عادي و علاقتي بقطاع البترول شأنها شأن علاقة اي مواطن به . له امنية ان يعود كما كان مزدهراً مضيفاً للدوله والمجتمع لا عبئاً عليها واذا كنت لا تعلم كم التكلفه التي تتحملها فئات  المجتمع التي لا تعرف عنهم شيئاً  وفيهم من يتقاضي اقل من ربع ما يتقاضاه هؤلاء المتباكين علي القطاع لعرفت لماذا كتبنا هذا الرأي . والسلام ،،


#سقراط




تم نسخ الرابط