السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446

مجرد رأي…حديث الوزيرين في حفل الزفاف

902
المستقبل اليوم

كان حضور وزير البترول مع رئيس مجلس الوزراء حفل زفاف كريمة الوزير السابق لفتة طيبة تؤكد ان المجاملات لا تنحصر في فترة المنصب فقط ولكن عشرة السنين التي قضاها الوزير السابق في الحكومة لازالت موجودة وان دعوته لرئيس الحكومة والوزير الحالي هي تقدير لقيادة القطاع الجديدة . كل هذا شعور طيب ولا يحتاج لكثير من الوصف مدحاً او ذماً . ولكن تخيلات حديث القلوب والعقول الذي دار خلال هذا الحفل هو ما يشحذ همة (الذكاء الطبيعي) لتخيل مادار فيه  فالذكاء الطبيعي اكثر حدة من الذكاء الاصطناعي و اكثر ثراء . ودعونا نرى ماذا ينتج الذكاء الطبيعي من حديث خلال هذا الاحتفال بعد كلمات المجاملة المعتادة، يتوجه الحديث عن الحال والاحوال ولسان حال كل منهم يفضي مابداخله . و تنطلق اول قطرات الحديث بسؤال من صاحب الفرح لزميله الحالي ..

عامل ايه الأن يارب يكون كله تمام ؟ فيرد الاخر بلغه العيون تمام منين بس ؟ فيرد الاخر ولا يهمك كله بيعدي احنا بنحاول وعلى الله التساهيل . فيأتي الرد مكتوم ..يعدي ازاي ، هيعدي ازاي كله مترككبب فوق بعضه ومفيش حد بيرحم ، يردف الاخر وكأنه لم يسمع الاجابة: بقي ياراجل اسيبلك الوزارة بشموعها المنورة تطفيها كده واحد ورا التاني دول هم بركة القطاع ؟ فتأتي الاجابة واضحة وسريعة..كل واحد حر في رجالته ومساعديه وانا شايف كده لا تقلق كله ماشي ومفيش حاجة وقفت . يتجاهل الاخر ما سمع أيضاً ويقول: يعني يا هندسة لازم تحرجني وتعمل عيد البترول وتزود امتيازات للناس ، طيب الناس تقول ايه ؟ فيرد الاخر ممتعضاً: ربنا يسهل ونشوف هنعملها ازاي بس انت ما تقاطعش.. طيب خلي بالك من العالم اللي شغاله اسراف في الشركات وعايشين في عالم تاني من العربيات والحفلات والبدلات ؟ فيرد الاخر : وانت معملتش معاهم حاجة ليه.. اعتبر الاخر انه لم يسمع الاجابة واردف :خلصت ديون الشركاء ولا لسه ؟ فيكون الرد: الف مبروك و ربنا يتمم بخير كان نفسي اقعد معاك اكتر من كده . سلام عليكم .

( وصله حديث تخيلي من قريحة الذكاء الطبيعي) مع الاعتذار عن الكتابة بالالفاظ العامية ولكن مينفعش غير كده . والسلام ،،

#سقراط




تم نسخ الرابط