للمهندس وائل لطفي: لماذا نادي إنبي بدون مقر ؟
طرح الأستاذ أسامه شحاته موضوع مقر نادي إنبي ، وبالفعل كل ما سرده "شحاته"حقيقة عشتها بنفسي متذ ان كان المهندس علاء حجازي رئيساً لشركة إنبي والفترة التي سبقته ، حتى المقر المتنازع عليه حالياً ، صانع نهضته هو أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي حالياً .
العلاقة ما بين النادي الآن وبين المقر هي أشبه بالعلاقة بين دولتان متخاصمتان على الحدود ، كلاهما يريد أن يضم الأرض اليه ، لكن من هو صاحب الأرض الحقيقي ؟
بدايةً لا يمكن أن نحمل المهتدس وائل لطفي رئيس شركة إنبي الحالي مسئولية هذا النزاع وهذا اللغط وهذا الإعتداء على حق النادي ، فالمشكلة وجدت قبل أن يكون رئيساً للشركة ، وبالتحديد في عهد المهندس محمد عبدالعزيز ، عندما أسند إدارة المقر لمدير العلاقات العامة أسامه غانم ، بعد إعلان فوز ايمن الشريعي رئيساً لنادي انبي وكأنه عقاب لمن منح صوته للشريعي بعد ما قدمه من خدمات مميزه لكل زملاؤه من مهندسين وإداريين شركة انبي بعد تطويره للمقر ، ولا أعرف ثمة للعلاقة بين العلاقات العامة وبين مقر النادي ، لكن ما حدث أن العلاقات العامة حصلت على مقر النادي ، وهذا أمر غير مستساغ ، فكيف لنادي كبير وعريق وواجهة للشركة وأكبر وسيلة دعاية ، أن يكون بدون مقر !
نادي إنبي بالفعل بدون مقر ، لأن الموظفين أنفسهم يدفعون إشتراكاً سنوياً 800 جنيه ، في مقابل أن هذا الإشتراك للنادي ، لكن للأسف لا يُسمح بالدخول إلا لمن يحمل كارنية الشركة ، وكل الحق لدى الموظفين عندما يمتنعون عن دفع الإشتراك ، حتى اضحى كارنية النادي بدون قيمة .
لكن القضية الأهم أن لا يكون لدى النادي مقر ، حتى أن إدارة العلاقات العامة قامت بتغيير اليافطة التي كان مكتوب عليها "مقر نادي إنبي"، واعتبرت المقر مجرد مكان يتواجد فيه الموظفين ،ولا أعلم لماذا لا يتدخل المهندس وائل لطفي ويفض هذا الإشتباك .
ثمة أمر غاية فى الأهمية ، وهو أن خدمات المقر باتت سيئة ، والوجبات التي تُقدم مرتفعة السعر ، وبأسعار أغلى من الأسعار الموجودة في كل مكان ، وهذا اخرج المقر من حسابات المترددين عليه ، لأنه من المفترض أن اي متردد على مقر خدمي يتمتع بالدعم المقدم ، وهذا ما فعله أيمن الشريعي وقت أن كان مديراً للمقر .
لقد غاب عن الاستاذ أسامه شحاته ، أن فصل المقر عن النادي جاء في عهد الوزير السابق المهندس طارق الملا ، والذي سعى في ذلك شخص يعرفه الجميع ، وادعى بهتاناً انه كان وثيق الصلة بالاستاذ إبراهيم خطاب وهو الذي اعطى تعليماته بذلك وان هذا قرار وزاري ، رغم ان هذا امر داخلي ولا علاقة للوزارة به .
رسالتي للمهندس وائل لطفي: أنت كبير العائلة الإنباوية الآن ، وراعي لكل الادارات والمواقع في الشركة ، ولا يصح بحال من الأحوال أن يكون النادي العريق والذي هو ملىء السمع والبصر في كل مكان ، أن يكون بدون مقر ، هذه جريمة لو انتشرت في الاوساط الرياضية والكروية فعاقبتها ستكون سيئة ، وستكون بصمة عار في تاريخ إنبي ، أرجو فض الإشتباك ، وهذا في مصلحة الشركة والنادي والعاملين ..والسلام .
