يا ترى الدور على مين.. بعد محمود ناجي ؟

تأتي الاحداث متسارعة في القطاع وتندفع قرارات التغيير رويداً في جنباته . وقد كانت مغادرة المحاسب اشرف عبدالله لمنصبه بداية البداية لركوب السريع لعدد من القيادات الذين اعتزم الوزير الجديد كريم بدوي الخلاص منهم ، ولم تكن نهاية المطاف بل هي البداية، كما قولنا سابقاً .

بعدها الوزير "ركب السريع "للاستاذ حمدي عبدالعزيز ، ثم هشام لطفي ثم ايمن عماره ثم جمال فتحي واحمد كورش ، ثم حسانين محمد مدير مكتب الوزير الذي خرج من الوزارة بمكسب كبير عندما نقلوه رئيساً لميدتاب ، واخيراً المهندس محمود ناجي ، والذي لم يكن ركوبه السريع سوى نقله لاقصى الصعيد في شركة قطاع عام كان سابقاً يشرف عليها .

وكما قولنا وسنظل نقول ونسأل: يا ترى الدور على مين ؟