الأحد 13 أبريل 2025 الموافق 15 شوال 1446

مجرد رأي…التغيير في دائرة مغلقة

1165
المستقبل اليوم

يتهافت الجميع علي سماع تلك الكلمة او قراءة اي خبر تدخل في متنه . لا تعرف تحديداً الشعور السائد تجاهها ما  اذا كان نوع من الملل تجاه بعض الشخصيات او رغبة في التشفي و الانتقام بإزاحته من منصبه او التوجس تجاه اي جديد ! كلها مشاعر ورغبات متضاربة تختلف من شخص لأخر ومن مسئول للثاني . ويظل السؤال الاهم الذي لا يعيره احد اي اهتمام وهو : ما الفائدة المرجوة من احداث التغيير تحديداً وهل يأتي ضمن توجهات او خطة عمل جديدة او حتي سياسات مختلفة تتطلب نوعية اخرى من القيادات او حتي الموظفين ؟ .

لا بأس من التعامل مع توجهات الرأي العام حتي ولو كانت سطحية بعض الشئ وينقصها الكثير من المعلومات ليكون بناء الرأي عندها علي اساس متين من المعلومات الدقيقة وهذا دور مواقع الاخبار والمهتمين بالشأن البترولي لشرحه للعامة ببساطة . ولذلك فأن اي حركهةتغييرات ستكون مثل ما سبقها من تحريك وتبديل ستكون علي خلفية منع تفاقم مشاكل في اماكن بعينها او عدم جدية التعامل مع المنصب والاتجاه الي المنظرة، و بعض منها يأتي تحت مفهوم لعل وعسى ان يغير فلان او علان الظروف في مكان او شركه اخري .

هنا تكمن المشكلة بالفعل في عدم وجود اطار عام او سياسة جديدة تتطلب نوعية معينه من الشخصيات تقوم علي تنفيذها ويتم اختبارها وعقد انترفيو معها لمعرفة قدراته وشخصيته ثم يعلن الترشيح علي الملئ  ثم بعد ذلك تطالب هذه الشخصيه بتقديم تقارير دوريه بنسب الانجاز بصوره محدده . منذ زمن بعيد لم تتعود القيادات او يطلب منها تقارير دوريه عن ما تحقق وما يواجهونه من مشاكل و رؤيتهم لحلها و غطت الاجتماعات العامة السنوية علي كل هذا في تقارير منمقه وينتهي العام ليبدأ اخر.  


ونتذكر هنا محطة عابرة قام بها القطاع مع احدي الشركات الخدمية العالمية الكبري لتنفيذ هذا التوجه ولكن تم وأده في الحال . .

الخلاصة ان التغيير بهذا الشكل يصبح روتيني لا جديد فيه ويظل مبدأ لعل وعسي هو الحاكم . والسلام ،،

#سقراط




تم نسخ الرابط