مجرد رأي…سوء معاملة المعاشات ورسالة الى راندي وأنور

وكأن هموم سقراط ينقصها احمال وصيحات استغاثة اضافية تبدأ من اوضاع العمالة المؤقتة لتضاف اليها استغاثه من سوء معاملة ارباب المعاشات الذين غادروا الخدمة بعد ان ادوا واجبهم ولم يعد لهم طاقة لمجابهة اية مشاكل او تناحرات تخص ابسط حقوقهم في المعامله الحسنة والعلاج .
لا احد ينكر الدور العظيم الذي يلعبه قطاع البترول مع ابنائه في مجال الرعاية الصحية والتي لا غبار عليها ولا تثريب . وكذلك امتداد تلك المظلة للذين تركوا الخدمة للتقاعد بلا تفرقة وهذا ما تعودناه من قطاع البترول طوال عشرات السنوات . ولكن ان تأتي بعض من القيادات الادارية والمالية حديثة العهد بتلك المناصب الهامة لتتحكم في تفاصيل صغيرة وتعمل على نثر الغبار على هذا الانجاز وتجعله عبء على متلقي هذه الخدمة فهذا ما لا نرضاه .
التحكمات ومحاولة اظهار العضلات على هؤلاء بمطالب تشبه روتين الستينات من ضرورة التعامل الورقي لأيه عملية شراء ادوية وعدم الاعتراف بالايصال الاليكتروني على الرغم من وجود اسم المشتري وخاتم الصيدلية عليه هو نوع من لي الذراع واظهار قوة وتحكم ليس في محله أبداً .
هناك في كل شركة ادارة طبية يقوم عليها متخصصين يعرفون السجل الطبي للعاملين وللمشتركين معهم من عائلاتهم ويستطيعون بسهولة تقييم ضرورة شراء هذه الادوية من عدمه وخاصة اذا كانت التكلفة في حدود المقبول بعدة مئات من الجنيهات ليس الا .
ماوصل الينا ان الادارات الادارية والمالية تتقاذف مثل هذه الامور حتي لا يتم اعتمادها حتي تسير في اتجاه صرفها . ونحن نري في ذلك تدخل في الشأن الطبي لادارة مستقلة بذاتها هي الادارة الطبية اذا تم اعتمادها منها وهي نوع من الضغط على من لا يستطيعون التصرف تجاه هذه الاجراءات .
هويناً يا ايها القائمون علي شئون الناس وخففوا عنهم فهذا دوركم ومثل هذه الجنيهات البسيطه لن تنفع صاحبها الا بما اراد لها من انفاق وحجبها وتأخيرها عنه لها وقع كبير على سير حياته التي يعلم الله كيف تمضي به .
نرجو من السيد احمد راندي التدخل لدى قيادات الادارية وخاصة في الشركات الصغيرة لوقف مثل هذه التصرفات الصغيره وكذلك من المحاسب وليد انور الذي نعرف عنه المواقف الواضحة الثابته لدي الماليين التابعين له . فرب دعوة من هؤلاء تفتح بها المغاليق وتنفرج بها الكرب ويزيد به الخير في شركاتهم فلا تعرف من اين يستجاب الدعاء . والسلام ،،