بالأرقام: المصرية لتسويق الفوسفات تقتنص %45 من سوق التصدير

عقدت اليوم الجمعية العمومية للشركة المصرية لتسويق الفوسفات بحضور المساهمين وأعضاء مجلس الإدارة، برئاسة الدكتور أسامة فاروق رئيس الشركة، والمحاسب هاني الزهيري الرئيس التنفيذي للشركة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض نتائج الأعمال ، حيث أشاد المساهمون بالأداء المتميز والإنجازات المحققة، مؤكدين دعمهم الكامل للسياسات التي تنتهجها الشركة لتحقيق المزيد من النمو والتوسع في الأسواق العالمية.
وقد نجحت الشركة المصرية لتسويق الفوسفات في تحقيق قفزة نوعية بصادراتها خلال عام 2025، حيث تمكنت من فتح أسواق جديدة ورفع حجم الصادرات إلى مستويات غير مسبوقة، في خطوة تعكس دورها المحوري في دعم الاقتصاد القومي.
وتمكنت الشركة من دخول سوق فيتنام لأول مرة، لتسجل صادراتها إليها نحو 280 ألف طن خلال النصف الأول من العام الجاري، وهو ما يمثل إضافة مهمة إلى قائمة الدول المستوردة للفوسفات المصري.
وبلغت صادرات مصر من الفوسفات في عام 2024 نحو 5.5 مليون طن تم تصديرها إلى أكثر من 36 دولة، من بينها الهند، إندونيسيا، ماليزيا، الصين، وبلغاريا، فيما يُتوقع أن يتجاوز إجمالي صادرات العام الحالي حاجز 7 ملايين طن بعد أن سجل النصف الأول وحده 3.337 مليون طن، وهو الأعلى في تاريخ صادرات الفوسفات المصري.
وتتصدر الشركة المصرية لتسويق الفوسفات مشهد التصدير بحصة سوقية بلغت %45 من إجمالي صادرات الفوسفات المصري، بفضل استراتيجية تسويقية فعّالة وتوسع مدروس، مدعوم بخبرة فنية وتجارية راسخة، ما جعلها القوة المحركة الأساسية لهذا القطاع الحيوي. وتليها في الترتيب شركتا فوسفات مصر والوادي الجديد، إلى جانب عدد من الشركات الأخرى.
وفي ظل الأزمات العالمية الراهنة، خاصة تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية وارتفاع تكاليف الشحن البحري، يعكس الإقبال الدولي المتزايد على الفوسفات المصري الثقة الكبيرة في جودته ومواصفاته التنافسية، فضلًا عن كفاءة السياسات التسويقية التي تتبعها الشركة المصرية لتسويق الفوسفات.
وتؤكد هذه المؤشرات أن الفوسفات لم يعد مجرد مورد طبيعي استراتيجي، بل تحول إلى رافعة اقتصادية وطنية تديرها شركات وطنية بكفاءة واقتدار، وفي مقدمتها الشركة المصرية لتسويق الفوسفات التي تمضي بثبات نحو العالمية.