مجرد رأي: مقتطفات من حكاوي القطاع

•حلقة تلغراف التي يقدمها الصحفي عثمان علام شكل جديد من أشكال التواصل مع المجتمع البترولي، بدون إطالة أو إسهاب. يتصدى فيها لمواضيع هامة، لكنها دائماً تلتزم بالشرح والتحليل أو الاقتراح فقط. ولم تظهر حتى الآن حلقات تطلب التوضيح أو التفسير لأي تقصير أو حادث أو قرار. لعل المانع خير.
•كنا نتمنى أن نرى المهندس محمود ناجي رئيس شركة أسيوط للبترول مع المحافظ في استقبال قداسة البابا تواضروس أثناء زيارته لمحافظة أسيوط خلال هذا الأسبوع، وهي الزيارة التي حظيت باهتمام كبير من طوائف الإخوة المسيحيين في أنحاء مصر. ويبدو بالفعل أن المسؤولين عن المراسم ما زالوا يعتقدون أن هذه المهمة ثانوية لا تستحق بذل الجهد لمتابعة الأحداث الهامة، وهي عادة قديمة نشأ عليها قطاع البترول – للأسف – ولم تتغير حتى الآن، علماً بأن شيخ الأزهر وبابا الكنيسة يُعامَلَان بروتوكولياً معاملة رئيس الوزراء، لمن لا يعرف.
•الاتجاه نحو ملء الفراغات في شركة جنوب الوادي بعد فترة ليست قصيرة من تركها شاغرة، يعطي انطباعاً بعودة التوجه نحو إحياء دور الشركة من جديد، وسيأتي الدور حتماً على نائب رئيس الشركة للإنتاج بها، وربما يكون ذلك ضمن حركة رؤساء شركات موسعة لتكليف رؤساء جدد للشركات التي يُحال رؤساؤها الحاليون للتقاعد خلال الأشهر القادمة، مع تغييرات في العديد من المناصب الهامة في جهات مختلفة.
•التساؤلات المتتالية التي لا تتوقف عن موعد صدور حركة الترقيات تملأ المواقع بما يشبه الاستغاثات، ولا أدري حقيقة ما سبب هذا الهلع الذي نراه كل عام في هذا الموضوع، إذا كانت قرارات الترقية تصدر بتاريخ سابق وغالباً ما يكون ٢ يوليو. إذن، لماذا كل هذا القلق؟
•لفتت المترجمة الخاصة بالرئيس التركي الأنظار خلال زيارته للولايات المتحدة، وقد ظهرت المترجمة بالحجاب التركي المعروف، وكانت على قدر كبير من الثقة في نفسها وفي قدرتها على الترجمة الفورية الصحيحة، وأشار لذلك العديد من وسائل الإعلام العالمية. وهكذا يجذب من هم حول القيادة الأنظار إليهم بقوة شخصيتهم وتمكنهم من أداء عملهم بكفاءة، بدون أي اعتبارات سواء كان رجلاً أو سيدة، فالعالم لا ينظر إلا إلى قوة الشخصية والتمكن من العمل.
•قام الصحفي باتريك بيير، رئيس وكالة فوكس نيوز، بعمل مقطع له وهو يستعد لإجراء لقاء مع الرئيس الأمريكي في الجناح المخصص للرئيس على طائرة إير فورس 1. ويُظهر المقطع التأسيس المذهل لجناح الرئيس على الطائرة، وهكذا تظهر الدول العظمى في كل التفاصيل، حتى في احترام الصحافة والإعلام.
والسلام،،
سقراط