مهاب حسن يكتب : عيد رائع ولكن !
بعد سنوات عجاف من التوقف عن الاحتفال بعيد البترول المصرى جاء الفرج من السماء بتولي المهندس كريم بدوي وزارة البترول والثروة المعدنية ليحتفل رجال البترول في مصر بالعيد التاسع والاربعون في السابع عشر من شهر نوفمبر و إستجابة من المهندس كريم بدوى لإحياء الاحتفال الذي كان بمثابة رسالة حب وأمل وتشجيع للعاملين بقطاع البترول المصري نحو تحقيق المزيد من الجهد والعمل إدراكاً بحجم المسؤولية الموضوعة على عاتقهم .
ان عيد البترول هو عيد لكل أبناء قطاع البترول حاليين وسابقين والكل ينتظر تكريم الإخلاص والوفاء الذي هو أساس زيادة الإنتاج ومن المؤكد أن هذه العوامل هي أساس النجاح والرقي الذي لم يأتي من فراغ بل بقدر كبير من التحمل والعرق والمثابرة في مواقع العمل البترولي
ولكن هل هذا الاحتفال الرائع والتكريم الأروع لأشخاص يستحقوا التكريم لا يمس قدامي العاملين بالترول وهم اصحاب المعاشات ورواد البترول السابقين فنحن كنا نتوقع من وزير البترول الشاب المتميز في العمل المحلي والدولي والذي تولي الوزارة عن كفاءه لرفع شان قطاع البترول ان ينظر نظره أشمل وأكثر تاثيرا لأصحاب المعاشات فهؤلاء الرواد قدموا الكثير لقطاع البترول كل في مجاله وبعد انتهاء مده عملهم لم يكرموا فهل أصبحنا كخيول الحكومة !
أين زياده المعاش التكميلي واين تكريمهم من شركاتهم واين العلاج المناسب لهم ولاسرهم بعيدا عن بيروقراطيه مستشفيات البترول واين واين ...
يا معالي الوزير قيمه المعاشات الماليه الان أصبحت لاتكفي مصروفات الأسرة وخاصه لكبار السن الذين يحتاجون الي علاج ومصاريف جامعات وزواج لأبنائهم، فنحن كاصحاب معاشات لقطاع البترول لنا طلبات بسيطه وسهله التنفيذ فمع الاحتفال بعيد البترول التاسع والأربعون نريد أن نفرح كما فرح من هم في الخدمة
وندعوا الله أن يديم علينا جميعا الأمن والأمان والاستقرار في عهد قيادتنا الحكيمه