خالد النجار يكتب: الشيمي و عودة « النصر »
عبر الزمن حفرت علامة «النصر» تاريخًا عريقًا فى وجدان المصريين، وسجلت شوارع مصر أجمل ذكريات مع ما قدمته النصر للسيارات من مركبات ومعدات.
عادت النصر للسيارات بتكنولوجيا متطورة وعزيمة قادرة وإصرار على استعادة المجد واستغلال الخبرات والعقول التى شهد لها العالم.
بإعادة اكتشاف كنز النصر للسيارات تعود صناعات عملاقة وفق مقومات وبنية راقية وخبرات قدمت فكرها لمؤسسات متعددة ومشهورة.
تثبت الدولة المصرية قدرتها وإمكاناتها وخبراتها وتؤكد صحوة واعدة بصناعات ثقيلة مؤثرة تحيى نهضة كبيرة وتشجع لمزيد من الاستثمارات فى قطاع السيارات والصناعات المغذية التى بدأت تأخذ خطوات إيجابية تنعش هذا القطاع الحيوى المهم.
كلى ثقة فى كفاءة وفكر وقدرات المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، الذى يعرف صناعة الإنجازات، ويجيد بحرفية استغلال العقول وتحفيزها ويمتلك مخزونًا من الخبرات يؤهله لتحقيق النجاح، كلمة محمد شيمى بمناسبة إعادة التشغيل وبدء الإنتاج بمصنع الأتوبيسات بالنصر للسيارات، بعد توقفها 15 عامًا، دليل ثقة وإصرار لعودة هذا الكيان العملاق، وتأكيد على إرادة الدولة للنهوض بالصناعة الوطنية.
تحية واجبة للعاملين بشركة النصر للسيارات، فبما يملكونه من خبرات وقدرات وعزيمة نحقق المستحيل.
ما حدث فى «النصر» بداية لخطوات واثقة وجهود لتضافر وتكاتف كيانات وعقول مصرية آمنت بإمكاناتنا ومقوماتنا واكتسبت ثقة المستثمرين الجادين فظهرت بشائر الخير.
إذا كانت الانطلاقة بدأت بالأتوبيس الكهربائى، فالجميع ينتظر باكورة سيارات الركوب لتزيين شوارعنا من جديد وتعيد أمجاد صناعتنا الوطنية.
عودة «النصر» معنى ورسالة وقيمة كبيرة تضاف للصناعة المصرية.
Ngarrr@ hotmail.com