السبت 01 فبراير 2025 الموافق 02 شعبان 1446

تركيب أنظمة طاقة شمسية في معالم سياحية ومتاحف مصرية

90
المستقبل اليوم

بدأت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، في تركيب أنظمة طاقة شمسية متطورة في مواقع هامة تشمل مقياس النيل وقصر المانسترلي بمنطقة الروضة، بالإضافة إلى متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق. يأتي هذا المشروع بالتعاون مع منظمة العلوم والفنون والثقافة العربية (الإيسيسكو).

ويهدف المشروع إلى تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، كبديل مستدام واقتصادي للطاقة الكهربائية، مما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته وتأهيله.

وأكد وزير السياحة والآثار على أهمية المشروع الذي يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الأمن الاقتصادي السياحي وتحويل المواقع السياحية والمتاحف والأماكن الأثرية إلى مواقع خضراء تعتمد على الطاقة الشمسية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمصر 2030.

من جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المشروع يعد جزءًا من جهود الوزارة لتحويل منطقة منيل الروضة إلى نموذج يحتذى به في دمج الاستدامة مع الحفاظ على التراث، مما يعزز من مكانتها كمقصد سياحي وثقافي عالمي.

وأضاف أن تمويل المشروع يأتي من خلال منحة من منظمة الإيسيسكو.

وتابع أن الوزارة قد انتهت من تركيب محطات للطاقة الشمسية في عدد من المواقع الهامة مثل قصر محمد علي بالمنيل ومتحف المجوهرات الملكية، على أن يتم تركيب النظام في متحف الفن الإسلامي بعد الانتهاء من دراسته.

أما رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، فقد أشار إلى أهمية مقياس النيل، الذي يعد من أقدم المنشآت الهيدروليكية في العالم، وكذلك قصر المانسترلي الذي يمثل مزيجًا معماريًا فريدًا بين الطراز العثماني والتأثيرات الأوروبية.

وأشاد مدير عام متحف الفن الإسلامي بأهمية المتحف الذي يعد أكبر متحف للآثار الإسلامية في العالم ويعرض مجموعة متنوعة من الفنون الإسلامية من مختلف أنحاء العالم.

 




تم نسخ الرابط