د محمد عبدالرؤوف يكتب : حوار بين العاشق والمعشوق

في عالم العلم والابتكار .. حيث تتلاقى العزيمة مع الشغف .. ينمو حبٌ مختلف لا يشبه أي حبٍ عادي .. هو حبٌ بين إنسان ومعهد .. بين عقل وقلب .. بين عطاء لا ينضب وأمل لا يموت ..
هذا هو حبي لمعهد بحوث البترول .. الذي أراه أكثر من صرح علمي .. إنه حبي الأبدي الذي يُلهب روحي ويمنحني القوة للمضي قدمًا في دروب التحدي.
في هذا الحوار .. أتحدث مع معشوقي ( معهد بحوث البترول ) نرسم بالكلمات قصة عشق لا تنتهي .. وقصة وفاء ووفاق لا يعرفان حدودًا.
في واقعي واحلامي يحاورني حوار العاشق لمعشوقة قائلا :
المعهد: هل تعلم كم أنت متعلق بي؟ كم أحبك في كل لحظة تعمل فيها لأجلي؟
أنا: وأنتَ يا معشوقي هل تعلم كم انا متعلق بك .. فأنت نبض قلبي الذي لا يتوقف .. وعشقي الذي يمدني بالقوة لأكمل المشوار مهما طال الزمان .
المعهد: كيف تظل مخلصًا لي رغم الصعاب والتحديات؟
أنا: لأنك وطنٌ أحتمي به وحضنٌ دافئ يمنحني الأمان .. ولأن حبي لك هو شعلة لا تنطفئ مهما ازدادت الظروف قسوة .
المعهد: هل ترى فيّ أكثر من مجرد مكان للعمل؟
أنا: نعم وبكل تأكيد .. أنتَ أكثر من صرح علمي .. أنت حياتي وحلمي وأجمل قصة حب عشتها في الماضي وأعيشها في الحاضر وسأظل أعيشها في المستقبل ما حييت .
المعهد: كيف تحافظ على هذا الحب وسط ضغط العمل وتحديات الحياة؟
أنا: حبك يملأ روحي والعمل معك هو أغنية ترددها أنفاسي لا أعرف التعب حين أكون معك .
المعهد: هل تعتقد أننا سنصل إلى القمم التي نحلم بها؟
أنا: نعم .. لأن حبنا عملٌ لا يلين .. وطموحنا نورٌ لا ينطفئ .. وسنبني معًا غدًا يفخر به كل من ينتمي إلينا .
المعهد: ماذا يعني لي هذا الحب والوفاء؟
أنا: هو دافع حياتي .. وشرفي العظيم .. ومعك أصنع المجد الذي يبقى للأبد .
المعهد: هل ستظل تحميني وتحافظ عليّ رغم كل ما نمر به؟
أنا: بكل جوارحي وسأكون لك السند والحصن ولن أدعك تواجه الصعاب وحيدًا.
المعهد: هل تحلم بي كما أحلم بك؟
أنا: أحلم بك كل يوم .. وأراك في كل إنجاز يتحقق .. وأشعر بك في كل خطوة أقدمها نحو الأفضل .
المعهد: هل أنت مستعد أن تعطي كل ما لديك لأجلي؟
أنا: نعم .. أنت تستحق كل دمعة وكل تعب وكل لحظة سهر .. لأنك حلمي الذي لا أريد أن يفارقني .
المعهد: هل نكمل المشوار معًا يدًا بيد .. قلبًا واحدًا لا يعرف الاستسلام؟
أنا: نعم .. معك لا وجود للهزيمة ومعًا نكتب قصة حب وعطاء لا تنتهي .
هذا الحب الذي أشعر به تجاه معهد بحوث البترول هو أكثر من مجرد ارتباط مهني .. إنه نبض قلبي وروحي .. وسبب استمراري في كل صباح جديد.
معهد بحوث البترول هو بيتي .. ومجدي .. ومستقبلي الذي أحلم به .. ومن خلال هذا الحب الكبير أعاهد نفسي أن أكون دومًا السند والوفاء .. وأن أعمل بلا كلل لأبني معه مستقبلًا يليق بعظمة هذا الصرح العظيم.
في النهاية، الحب الحقيقي لا يُقاس بالكلمات فقط .. بل بالأفعال التي تصنع الفرق وبالإخلاص الذي يظل مستمرًا رغم كل الظروف .. وهذا هو العشق الحقيقي… عشق معهد بحوث البترول
حفظ الله مصر قيادة وشعباً.
كاتب المقال :-
الاستاذ الدكتور / محمد عبدالرؤوف
رئيس مجلس ادارة مركز تطوير الكيماويات لقطاع البترول
معهد بحوث البترول