د. محمد العليمي يكتب: الصُدف لا تُزهر في أرض الخاملين
كثيرون يجلسون على أرصفة الانتظار، يحدّقون في الأفق بأمل أن تهبّ عليهم نسمة حظ تغيّر مجرى أيامهم، يغفلون أن البحر لا يُهدي درره لمن لم يبلل قدميه، ولا يمنح لآلئه لمن لم يغص في أعماقه. يتغنّون بالحظ، وكأنه طيفٌ عابر، يطرق الأبواب متى شاء، ويُمنَح دونما حساب. لكنّ الحقيقة أن الصدف لا تزهر في أرض الخاملين،