الخميس 04 سبتمبر 2025 الموافق 12 ربيع الأول 1447

شخصيات: سعد هلال..خبرة 35 عاماً لقيادة سفينة “القابضة الكيماوية

490
المستقبل اليوم

لم يكن قرار وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي بتكليف الكيميائي سعد هلال قائمًا بأعمال العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية مجرد قرار وزاري تقليدي، بل هو رهان جديد على قيادة وُلدت من قلب التجربة، وصقلت عبر سنوات طويلة من العطاء في مواقع المسئولية، وليضيف وزير قطاع الأعمال قائداً جديداً لكتيبة البترول التي تدير قطاع الأعمال العام .

سعد هلال ليس مجرد خبير في الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات، بل هو شخصية قيادية استطاعت أن تجمع بين الانضباط المهني والرؤية المستقبلية، وبين الحسم في القرار والقدرة على بناء فرق عمل تؤمن بروح الفريق وتلتف حول هدف مشترك.

على مدار أكثر من 35 عامًا، لم يغِب اسمه عن أي مشروع استراتيجي كبير في قطاع البتروكيماويات…من قيادة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، إلى رئاسته لشركات عملاقة مثل ميثانكس مصر و”إيثيدكو” والمصرية لإنتاج الستيرين والبولي ستيرين، كان حضوره دائمًا علامة على التطوير والانضباط وتحقيق النتائج.

ولأن القيادة الحقيقية ليست بالمناصب فقط، فقد برز دوره في تحديث الاستراتيجية الوطنية لصناعة البتروكيماويات، وشارك في تأسيس شركات ومشروعات كانت بمثابة قاطرة للنمو الاقتصادي وداعمًا للصناعة الوطنية.

اليوم، ومع توليه قيادة “القابضة للصناعات الكيماوية”، يجد سعد هلال نفسه أمام تحدٍ جديد، لكنه ليس غريبًا عليه. فالخبرة التي تراكمت عبر السنين، والشخصية القيادية التي اعتادت مواجهة التحديات بلا تردد، تمنحه القدرة على إعادة رسم مسار الشركة القابضة، وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر الصناعية إقليميًا ودوليًا.

الخبراء يرون في تكليفه رسالة ثقة، ليس فقط في شخصه، بل في قدرة جيل من القيادات التي تعرف جيدًا كيف تقود بإخلاص، وتضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار. وسعد هلال – كما يعرفه من عمل معه – قائد يوازن بين العقلانية والحسم، ويؤمن بأن الإدارة ليست أوراقًا وتقارير بقدر ما هي مسؤولية ورسالة.

والآن ينتقل سعد هلال إنه لمسيرة جديدة وطويلة من العطاء، يقودها رجل عرف دائمًا أن القيادة ليست منصبًا يُمنح، بل ثقة تُكتسب.

#المستقبل_البترولي




تم نسخ الرابط