سماح صبري تكتب: إيجبس ٢٠١٧ .. يحمل لمصر فرصاً واعدة!

باقي من الزمن ستة أيام وينطلق مؤتمر ومعرض مصر الدولي لصناعة البترول "إيجبس ٢٠١٧" تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والذي سيعقد في الفترة من ١٤-١٦ الشهر الجاري في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والمعارض بالقاهرة. 

يقام المؤتمر والمعرض، الذي أطلق فعالياته منذ فترة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ويقوم بمتابعة التجهيز له شخصيا، تحت شعار "نافذتك على الفرص الجديدة في مجالي البترول والغاز بمصر" حيث سيتم عرض الفرص المتاحة للاستكشاف وجذب آفاق الاستثمار في قطاع البترول المصري، إضافة إلى عرض النجاحات المشرفة للعديد من الشركات العاملة في مجال الإنتاج وخدمات صناعة البترول كالتشييد والصيانة وغيرهم. 

يلقى هذا المؤتمر دعم العديد من الشركات الوطنية والعالمية،  حيث سيستقبل المؤتمر أكثر من ١٠ آلاف زائر من داخل وخارج مصر لإثراء الحوار وتبادل المعرفة، ويستضيف أكثر من ٤٠٠ شركة عارضة للمنتجات والأنشطة والخدمات في مجال البترول والغاز، بالإضافة إلى ٢٥ جلسة نقاش ومؤتمر فني حيث إلتقاء الخبرات والنخب المحلية والعالمية في مجالات البحث والتنقيب والاستكشاف والإدارة والتسويق والأبحاث المتطورة للمناقشة واستعراض الإنجازات التي تعكس مجهودات أبناء القطاع خلال الفترة السابقة وتطلعاته للمستقبل. فضلا عن الإمتيازات الفنية والتسهيلات المادية المقدمة للشركاء المستثمرين. 

جدير بالذكر، أن المؤتمر يخصص اليوم الثالث للمرأة العاملة في قطاع الطاقة حيث تعقد ندوات لاستعراض مجهودات العاملات وبالأخص المهندسات وإسهاماتهن في منظومة العمل ودفع عملية الإنتاج، وكذلك مناقشة أوضاع الموظفات وكيفية توفير مزيد من فرص العمل والترقى لتحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين تماشيا مع الاتجاه العالمي نحو تمكين ودعم دور المرأة في تنمية المجتمع. وسوف تشارك في هذه الجلسات كل من الوزيرات؛ غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وداليا خورشيد وزيرة الاستثمار، ود. سحر نصر وزيرة التعاون الدولي تحت إشراف المهندسة أميرة المازني نائب رئيس شركة إيجاس لشئون تنظيم أنشطة الغاز الطبيعي. 

إيجبس ٢٠١٧ .. يحمل لمصر فرصاً واعدة! ويعد خطوة هامة في مسار صناعة الغاز الطبيعي والبترول المصري، حيث الاستفادة من الدروس العديدة، وإزالة العقبات بالتحاور بين مختلف الاتجاهات والمدارس الفكرية، وإنطلاقة نحو مزيد من التعاون ونقل أحدث أساليب التكنولوجيا المتطورة وبناء كوادر فنية على مستوي عالمي مما يسمح ببقاء مصر قادرة على المنافسة في مجالات الاستكشاف والإنتاج والخدمات والتسويق وجذب الاستثمارات الأجنبية.