دبة النملة...وحكايات من الممرات الخلفية

•هيئة البترول تجري تحقيقاً موسعاً مع عدد من المسؤولين ورؤساء الشركات بسبب ما بات يُعرف بـ فجيعة بعض المنتجات البترولية. المسؤولية في هذه الواقعة تاهت وسط تصريحات متضاربة، رغم أن الجميع يعلم تماماً من هو المتسبب الحقيقي، لكن البعض يغضّ الطرف… وقريباً نكشف التفاصيل كاملة.

•رئيس شركة حالي أصدر تعليمات للأمن بعدم السماح لمسؤول سابق بدخول مقر الشركة بسبب خلافات قديمة، بعدما حاول القيادي السابق سابقاً الإضرار به عبر السعي لنقله من مقر الشركة بالتجمع إلى مكان آخر، إضافة إلى محاولة تخفيض درجته الوظيفية. لكنك تريد، والله يفعل ما يريد.

•أحاديث داخل الوزارة تشير إلى قيام الوزير بتهميش دور أحد القيادات وعدم إسناد أي مهام له، وذلك بسبب عدم تفاعله مع الوزير وعدم مشاركته في الملفات المطروحة، بل وتداوله أحاديث غير لائقة عنه. هذا ما وصلنا، والله أعلم بالحقيقة، لكن ربما يُغني الحال عن السؤال.

•لا تزال عضويات مجالس الإدارة تُسند لبعض المحاسيب دون النظر للكفاءات وأصحاب الخبرات، وهو ما ستكون عواقبه وخيمة في القريب العاجل.

•قيادات داخل الوزارة يتداولون هذه الأيام أحاديث عن تغيير وزاري محتمل. أحدهم قال إن الوزير إذا لم يُجدد له، فإن هناك قائمة ترشيحات تضم: المهندس محمد شيمي، والدكتور مجدي جلال، والمهندس صلاح عبدالكريم، والمهندس يس محمد، والمهندس إيهاب رجائي. نتمنى أن يتوقف الحديث في هذا الأمر لأنه سابق لأوانه، ولا أحد يعلم إن كان هناك تغيير فعلاً أم لا.

•خلال أيام تخرج للمعاش السيدة راندة صبرة نائب رئيس إيجاس للشؤون الإدارية، ويجري تداول أسماء مرشحة لخلافتها، أبرزهم: محمد ثابت، مساعد رئيس شركة إنبي للشؤون الإدارية.

•المهندس محمد عبدالله، رئيس شركة النصر، سيخرج للمعاش خلال أيام، وهناك كلام عن تولي المهندس “ر.و” المنصب من بعده.

•كما يتداول المجتمع السكندري أحاديث عن تغييرات مرتقبة في بعض رؤساء الشركات، وهو أمر أكده عدد من القيادات بالوزارة.

• مصدر مسئول أكد أن وزير البترول اعتمد خطة لتغيير أي رئيس شركة مضى على توليه المنصب 4 سنوات، وربما أقل، مشيراً إلى أن الوزير سيبدأ تنفيذ هذا التوجه عقب التغيير أو التعديل الوزاري المرتقب.

•المهندس محمود عبدالحميد، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، يعمل بصمت وبعيداً عن الأضواء، والجميع يعرف تاريخه داخل شركة إيجاس. يعيش حالياً مرحلة بين التجديد أو عدمه، وهي أقرب إلى اللا حرب واللا سلم. فهل يبقى أم يرحل؟ النسبة 50/50، ما يعني أن الصورة غير واضحة، لذا فالأفضل أن يكفّ الجميع عن تداول هذا الموضوع لأنه سابق لأوانه.

•عمرو أشرف، مدير مكتب الوزير، تخلّى مؤخراً عن الإمساك بالكمبيوتر المحمول خلال جلسات ولقاءات الوزير، وذلك بعد نشر نقد مهني ومنطقي حول هذا التصرف. برافو يا عمرو.

•حتى الآن لا توجد تحركات ملموسة بشأن ما وعد به الوزير من مزايا للعاملين في عيد البترول. ونأمل البدء بإنهاء ملف المعاش التكميلي أولاً، ثم تأتي بقية الملفات.

• مسؤول سابق لا يزال يحتفظ بسيارات القطاع. فهل هذا الأمر قانوني أم أنه مجرد نوع من المجاملة بسبب الظروف المادية الضعيفة لهذا المسؤول؟

• هناك رئيس شركة بارز سيعلن اعتذاره عن الاستمرار في منصبه نظراً لوجود عروض خارجية مغرية. فهل سيحدث ذلك أم لا؟

• الدكتور محمد الباجوري عُرض عليه العمل مع أحد المكاتب القانونية الدولية بمبلغ يتخطى 50 ألف دولار شهرياً، لكنه اعتذر مفضّلاً البقاء داخل القطاع حباً فيه، وعدم التخلي عنه عندما يحتاج إليه… برافو يا باجوري.

• سؤال للسيد أحمد راندي: هناك قيادات إدارية مضى على وجودهم في مناصبهم أكثر من سبع وخمس سنوات، فهل هذا طبيعي؟ ولماذا لا يتم تحريكهم للاستفادة من خبراتهم في شركات أخرى؟ نأمل الحصول على جواب قبل حلقة حكاوي علام.

•سؤال من كلمات: متى تقوم جمعية جاسكو بتسليم الوحدات للحاجزين، بعد مضي سبع سنوات على الدفع ؟