ناموا مبكراً واستيقظوا مبكراً إستعداداً لزيارات الوزير

من الواضح أن هناك حالةَ إجبار للقيادات على الحضور مبكرًا إلى مقرات العمل، ومن لا يقرأ المشهد من خلال زيارته لشركتي بدرالدين وأبسكو وغيرهم من الشركات يستحق ما يجرى له.

الوزير الذي قضى أربعة أيام في معرض أديبك، كان من المفترض أن يستريح بعض الشيء، لكن ما إن وطأت قدماه القاهرة حتى تجوّل بسيارته، وكانت أبسكو هي محطته الأولى بعد الغياب.

الوزير كريم بدوي يستيقظ مبكرًا، وهذا واضح من نهج عمله، وسرعته هذه أجبرت العاملين بالوزارة على تغيير “الهورس باور” حتى يسايروا خطواته المتسارعة.

بعض رؤساء الشركات لم تصلهم الرسالة بعد، ويظنون أنهم بعيدون عن مرمى زيارات الوزير. فهذه الزيارات باتت تطول الجميع، مثلها مثل الموت، شيءٌ محقق لا مفرَّ منه. لذا يجب على الجميع أن يتحسّبوا لذلك، وأن لا يظنوا أنهم في منأى عن لقاء الوزير في أي وقت.

وإذا قرأنا المشهد بإيجابياته، فإن هذه الزيارات توفر الكثير، لعل أبرزها لقاء العاملين والقيادات والتعرف عن قرب على مشكلاتهم وما يعانونه، كما تُغني عن عناء ومشقة تحديد موعد لأي رئيس شركة لمقابلة الوزير في أمرٍ ما. كذلك تُسهم في دفع العمل بوتيرة أسرع وتشجع القيادات، وتخلق حالة من القرب بين الوزير وقيادات القطاع، فهو يريد أن يقول لهم: أنا واحد منكم، مهما كنت وافدًا من الخارج أو “خواجة” كما يحب البعض أن يصفني.

كل ما أريد قوله: على جميع القيادات أن يستيقظوا مبكرًا ويناموا مبكرًا استعدادًا لزيارة الوزير في أي وقت. ومن لا يلتزم، فليستعد لما حدث لعبشكور.

يبقى أن نذكر الوزير بزيارة شركات: بتروسبورت والنيل وأنوبك ومصر للبترول والتعاون وغازتك وكارجاس وغاز مصر ومودرن جاس وفوسفات مصر وثروة وبتروتريد وصيانكو وبوتاجسكو، وما خفي كان أكثر .

المستقبل البترولي