فى اجتماعات الوزير..صور تأخرت ولكنها جاءت (تقرير)

تظهر الصور الخاصة باجتماعات الوزير في الفترة الأخيرة رسائل انتظرها القطاع طويلاً ، بعد أن ساد الشعور بفقد الأمل في التغيير، وربما كان تعجّل أبناء القطاع في تحقيقه من الأسباب الرئيسية لذلك، ولكن بعد الحركة الأخيرة لقيادات الشركات والمكتب والمكتب الفني والعمليات ، ووجود المهندس يس محمد إلى جوار الوزير ، ووجود محمد داوود فى الإعلام، تجدد الأمل بصورة كبيرة، وشاهدنا وجود شخصيات لا نعرف معظمها، هم من شباب البترول وقيادات الظل التي لم تأخذ حقها في التشجيع أولاً، ثم التقدير والاحترام على دورهم الفعال في تحقيق الأمن الاستراتيجي لهذا الوطن.
من قبل ظهرت صورة محمد داوود وعبير الشربيني في اجتماع الوزير بالعلمين ، وبالأمس صورة الوزير مع شباب النافذة الإلكترونية، التي ما زلنا ننتظر منها الكثير، وكانت مثار الاهتمام على أي حال. ثم جاءت صورة اليوم من اجتماع الوزير مع أعضاء مركز التحكم في شبكة توزيع الغاز القومية. الحضور يبدو من وجوه شابة نابهة، بداية من مدير مكتب الوزير الجديد، الشاب صاحب الكاريزما الملحوظة، عمرو أشرف، التي تنبئ بشخصية متزنة واعية لما يدور حولها.
وحظيت الصورة أيضاً بوجوه جديدة لم نرها من قبل في مثل هذا المستوى من الاجتماعات، وهم: هشام حسين، أحمد عبد الرحمن، طاهر الوزان، إيهاب عزازي، وبالطبع معهم المهندس ياسر صلاح، رئيس جاسكو، الرجل الذي لا ينام تقريباً. وأجزم أن كثيراً من القراء لا يعرفونهم ولم يقرأوا عنهم من قبل، على الرغم من أنهم – ومن المدهش – هم المسئولون عن واحدة من أهم مرافق الدولة التي تمدها بالطاقة.
صورة عامرة بالحياة والتجديد، شخصيات شابة ترى فيها نظرات التحدي وتحمل المسئولية. مثل هذا المستوى من الحضور الذي نراه لأول مرة يعطي لمثل تلك القيادات الثقة والخبرة في كيفية الجلوس على طاولة الوزير، من ناحية الحديث وطريقة إبداء الرأي والمظهر العام.
تحية مستحقة لوزير البترول على هذا التغيير النابض بالحياة، ووجوده وسط شخصيات شابة نابهة تتطلع معه للمستقبل، وتليق بالفعل مع ما يبذله من جهد. ونطمع أن نرى رؤساء الشركات في هذا السن والشكل والمضمون، وألا تظل أمنياتنا حبيسة الواقع؟ وربما تأتي الأيام بما لا نتوقعه.
#المستقبل_البترولي